العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة
آخر تحديث GMT00:02:52
 العرب اليوم -

تدّعو إلى توسيع صلاحيات "المينورسو" قبل أيَّام من تقديم روس لتقريره

العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة

العاهل المغربي إلى جانب كريستوف روس
الرباط ـ رضوان مبشور

تشهد الصالونات السياسية الأوروبية صراعًا خفيًا بين المغرب والجزائر، أيامًا قليلة قبل عرض المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء كريستوف روس تقريره المفصل بشأن نتائج جولته الأخيرة في المنطقة، والتي قادته لكل من تونس والرباط والعيون والسمارة وتندوف ونواكشوط والجزائر العاصمة، بغية جس نبض الأطراف المتداخلة في نزاع الصحراء بين المغرب وجبهة "البوليساريو" المدعومة من طرف الجزائر.
وأوضحت مصادر دبلوماسية مطلعة، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن "الهدف الرئيسي من الزيارة، التي قام بها وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار لكل من العاصمة الفرنسية باريس والعاصمة الإسبانية مدريد، مطلع الأسبوع الجاري، تأتي في إطار مواجهة منصات الدعم الجزائرية في مختلف العواصم الأوروبية، التي تضغط بغيّة حثِّ المجتمع الدولي على الضغط على سلطات الرباط، وإثارة انتباه أعضاء مجلس الأمن الدولي بغيّة توسيع صلاحيات بعثة المينورسو في الصحراء، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان".
ورفعت ممثلة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن الدولي، في نيسان / أبريل الماضي، مقترحًا إلى أعضاء مجلس الأمن، يقضي بتوسيع صلاحيات "المينورسو" في الصحراء، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو المقترح الذي عارضته الرباط، بحكم أنه يمس سيادتها على محافظاتها الجنوبية، كما تدخلت مجموعة من الأطراف، على رأسها فرنسا ومجموعة أصدقاء الصحراء، على الخط، وتم سحب المقترح الأميركي، قبل 48 ساعة فقط من انعقاد جلسة مجلس الأمن، في الثامن من نيسان/أبريل الماضي، وهو الاجتماع الذي أفضى إلى تمديد مهام بعثة "المينورسو" لعام إضافي، وأبقى على اختصاصاتها ذاتها، المتمثلة أساسًا في "مراقبة مدى احترام اتفاق وقف إطلاق النار، الموقَّع بين الرباط وجبهة البوليساريو في العام 1991".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab