الجيش يداهم مواقع المسلحين والقضاء يطلب أسماءهم لإصدار مذكرات توقيف
آخر تحديث GMT23:53:15
 العرب اليوم -

قبل ساعات على إجتماع قضائي حاسم سقوط قتيل و17 جريحًا في طرابلس

الجيش يداهم مواقع المسلحين والقضاء يطلب أسماءهم لإصدار مذكرات توقيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش يداهم مواقع المسلحين والقضاء يطلب أسماءهم لإصدار مذكرات توقيف

سقوط قتيل و17 جريحًا في طرابلس
بيروت ـ جورج شاهين

كشفت مصادر قضائية وامنية طرابلسية الجمعة ، عن ان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، اوعز الى جميع قادة الاجهزة الامنية في الشمال، لتزويده باسماء المشاركين في الاعمال الحربية والعسكرية الجارية في طرابلس، تمهيدا لاصدار مذكرات توقيف بحقهم. وجاء هذا الإجراء قبل ساعات قليلة على الإجتماع القضائي الذي دعا اليه رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي يعقد بعد ظهر الجمعة في بيروت.استكمالاً للإجتماع الأمني الذي عقد الخميس في قصر بعبدا والذي سيضم بالإضافة الى وزير العدل شكيب قرطباوي النائب العام التمييزي حسين حمود والمدعين العامين والنيابات العامة في المناطق من اجل استكمال البحث في الأوضاع القضائية والسبل الآيلة الى مواكبة الترتيبات الأمنية المعدة لطرابلس قضائيا ليكون العمل متكاملا على مختلف المستويات.
وقالت مراجع امنية شاركت في إجتماع بعبدا الخميس لـ "العرب اليوم" ان ما تقرر من خطوات وإجراءآت سيبقى طي الكتمان على الأقل في المرحلة التحضيرية للخطوات اللاحقة التي سيتلمسها الطرابلسيون بدءآ من نهاية الأسبوع الجاري.
وقالت المراجع: لن تكون هناك مفاجآت فهناك بعض الخطوات التي ستعزز من الإجراءآت الأمنية المتخذة في المدينة بمزيد من التصلب والتشدد لمنع الظهور المسلح وضبط الأوضاع في المناطق الحساسة والساخنة التي تشكل في كل مرة سببا في توسع الإشتباكات في المدينة
وكان عقد صباحاً اجتماع امني في طرابلس اوعز للجيش بتثبيت حواجز وفرض طوق امني حول المناطق الساخنة، فيما افيد ان  الطريق بين طرابلس وعكار بقيت مفتوحة بحذر، بينما كانت الحركة عليها اقل من عادية وبعض السيارات تخاطر وتسلكها.
تزامنا قالت مصادر امنية ان وحدات من الجيش اللبناني نفّذت مداهمات في الاسواق الداخلية للمدينة بحثاً عن مطلوبين اطلقوا قنابل يدوية ليلا على مواقع للجيش وشاركوا في رمايات القنص والإشتباكات على المحاور التقليدية المتواجهة.
وقالت التقارير الأمنية الورادة من طرابلس ان اصوات اطلاق الرصاص لا تزال تسمع بين الحين والاخر على محوري الملولة المنكوبين والريفا من جهة، وجبل محسن من جهة اخرى، بعد ليلة وصفت بالاعنف، تم خلالها استخدام الاسلحة الخفيفة والمتوسطة واطلاق القذائف الصاروخية واستخدام مدافع الهاون الصغيرة، حيث كان الجيش يرد على مصادر النيران بالاسحلة المناسبة
واوضح مدير المستشفى الاسلامي الخيري في طرابلس عزام اسوم، عن نقل جثة قتيل اليها  ليلا وهو رياض السلقيمي (59 عاما)، وان ستة جرحى اصاباتهم متوسطة ويعالجون في المستشفى هم: نور وليد خضر (18 عاما)، عمر خالد فاطمة (28 عاما)، خالد العمر (12 سنة) محمد زبيدي (29 عاما) نور الدين العتري (37 عاما) وسويدان ابو عريقة (39 عاما).
كما افيد عن إصابة اربعة عسكريين من الجيش جروحهم طفيفة ، وأكثر من 14 جريحا منم المدنيين. بالإضافة الى إصابة سوري يعمل بجمع الحديد، برصاص القنص تحت جسر الملولة وعملت قوة من الجيش تساندها آلية للجيش على سحبه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش يداهم مواقع المسلحين والقضاء يطلب أسماءهم لإصدار مذكرات توقيف الجيش يداهم مواقع المسلحين والقضاء يطلب أسماءهم لإصدار مذكرات توقيف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab