الأخضر الإبراهيمي في دمشق والأسد يرفض لقاء المعارضة غير المشروعة
آخر تحديث GMT06:17:00
 العرب اليوم -

أنهت منظمة الحظر الكيميائي الأمميّة عملها عقب زيارة 19 موقعًا فقط

الأخضر الإبراهيمي في دمشق والأسد يرفض لقاء المعارضة "غير المشروعة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأخضر الإبراهيمي في دمشق والأسد يرفض لقاء المعارضة "غير المشروعة"

الأخضر الإبراهيمي في دمشق والأسد يرفض لقاء المعارضة
دمشق - جورج الشامي

تنهي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة عملها في سورية، مع نهاية الأحد، والذي ينصب على تحديد جميع مواقع إنتاجها وتخزينها، وفق ما أعلنته حكومة نظام بشار الأسد، حيث زار مفتشو المنظمة الدولية 19 موقعًا، من مجموع 23 موقعًا، فيما يبدأ المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، الاثنين، زيارة إلى دمشق، بغية البحث في انعقاد مؤتمر "جنيف-2"، والتوصل إلى حلّ سياسي في الأزمة السورية. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد طالب الإبراهيمي، عبر مقابلة مع تلفزيون "الميادين"، تعليقًا على زيارة الأخير المرتقبة هذا الأسبوع لدمشق، بـ"عدم الخروج عن إطار المهام الموكلة إليه"، داعيًا إياه إلى "التزام الحياد"، رافضًا "أي حوار مع الثوار السوريين"، متهمًا إياهم بـ"الارتباط بدول إقليمية ودولية"، مشيرًا إلى أنه "لا يحاور سوى معارضة مرخص لها، ووطنية".
يذكر أن الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي أوضح، في تصريح سابق، أن "بشار الأسد يريد معارضة زائفة، يصنعها على عينه، كأمثال نائب وزير خارجية النظام قدري جميل، وغيره من المعارضة المصطنعة"
وفي سياق منفصل، تنهي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة عملها في سورية، الأحد، وهي مطالبة بتعطيل الأسلحة الكيميائية السورية، مع حلول الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك عبر إزالة صواعقها.
وكان وفد من مفتشي المنظمة الدولية قد وصل، مطلع تشرين الأول/أكتوبر، إلى سورية، بغية الإشراف على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2118، الذي يقضي بتدمير أسلحة سورية الكيميائية ومنشآت إنتاجها.
وأصدر مجلس الأمن قراره، إثر استشهاد ما يزيد عن 1400 شخصًا في هجوم بغاز "السارين" على دمشق وريفها، في منطقة الغوطة، شنّته قوات بشار الأسد.
وهددت الولايات المتحدة إثر ذلك باتخاذ إجراء عسكري، ولكنها توصلت إلى اتفاق مع روسيا، الحليف الرئيس للنظام، وهو ما أدى إلى القرار رقم 2118.
وبموجب قرار مجلس الأمن، يجب على سورية التخلص من كل المعدات الخاصة بتصنيع الأسلحة الكيميائية، قبل الأول من الشهر المقبل، على أن يتم التخلص من كل مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية منتصف العام المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر الإبراهيمي في دمشق والأسد يرفض لقاء المعارضة غير المشروعة الأخضر الإبراهيمي في دمشق والأسد يرفض لقاء المعارضة غير المشروعة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab