القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
أكد مصدر أمني في وزارة الداخلية، الاثنين، أن قوات الأمن في شمال سيناء ألقت القبض على اثنين من أخطر العناصر الإرهابية في سيناء، وتبين تورطهما في استهداف كمائن الجيش والشرطة مؤخرا.
وكشف المصدر لـ "العرب اليوم" عن هوية المقبوض عليهم، هما هشام أحمد محمود (37 عاما)، وإيهاب يونس الكاشف، وعُثر بحوزتهما على أوراق
خاصة بمراسلات مع بعض العناصر المسحلة في شمال سيناء، وتم نقلهما إلى القاهرة تحت حراسة مشددة من الجيش والشرطة.
وشدد المصدر على أن القبض على الجهادي تعد ضربة قاصمة للعناصر الإرهابية والتي بدأت تتهاوى بعد الحملات الأمنية التي طالت العديد منهم.
وأكدت المصادر أن قوات الأمن شددت من إجراءاتها حول المنشآت والكمائن الأمنية تحسبًا لقيام العناصر الجهادية بشن هجمة انتقامية بسبب إلقاء القبض على قائد التنظيم المسلح.
وجاء ذلك بعد اجتمع الرئيس عدلى منصور، الاثنين، بكل من الفريق أول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، حيث تم استعراض الأوضاع الأمنية فى البلاد، وجهود مكافحة الإرهاب بما في ذلك الأوضاع على الأرض في سيناء.
وصرح المتحدث الرئاسي إيهاب بدوي أن الرئيس منصور شدد على أن فرض الأمن يمثل الأولوية الرئيسية في هذه المرحلة الهامة، ووجه بضرورة مراجعة إجراءات تأمين المنشآت الحيوية وتفعيل التواجد الأمني بالشارع المصري ومواجهة الخارجين على القانون والعناصر الجنائية الخطرة، تحقيقاً للاستقرار والأمن، وبما يمهد لعودة النشاط الاقتصادى في البلاد لمعدلاته.
وأشار بدوي إلى أن الرئيس أشاد خلال الاجتماع بالتعاون والتنسيق القائم بين وزارتي الدفاع والداخلية، وعبر عن عميق شكره وتقديره لرجال القوات المسلحة والشرطة لتأمين الوطن مما يتهدده من أخطار، مشيداً بما تم بذله من جهود أمنية ضخمة في الفترة الأخيرة التي شهدت إحباط العديد من الأعمال الإرهابية فى القاهرة وعدد من محافظات الدلتا والصعيد، فضلاً عن العمليات الجارية على أرض سيناء لتطهيرها من العناصر الإرهابية.
أرسل تعليقك