المالكي الحرب في سورية سمحت في عودة العمليات الإرهابية الى بلدنا
آخر تحديث GMT04:20:01
 العرب اليوم -

يلتقي أوباما اليوم لبحث سبل الدعم الأميركي للعراق في محاربة الإرهاب

المالكي: الحرب في سورية سمحت في عودة العمليات "الإرهابية" الى بلدنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المالكي: الحرب في سورية سمحت في عودة العمليات "الإرهابية" الى بلدنا

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
واشنطن - رياض أحمد

ألقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اللوم على الحرب السورية في عودة العمليات "الإرهابية" الى العراق، وذلك عشية لقائه المرتقب الجمعة في واشنطن مع الرئيس الأميركي باراك أوباما لبحث الاوضاع في الشرق الاوسط والعلاقات الاميركية العراقية والتعاون المشترك في محاربة الارهاب. وقال المالكي في كلمة ألقاها مساء الخميس أمام المعهد الأميركي للسلام في واشنطن  أن "الإرهاب ما كان ليعود إلى العراق لولا ان انفجرت الأوضاع في سوريا"، معتبراً أنّ "العراق أصبح على تماس شديد مع تطور الأوضاع في سوريا". محذّراً  من أن "ما يحدث في العراق وسوريا، إذا لم يعالج، فإنه سينتشر".
وبخصوص الإنجازات التي حققتها حكومته خلال السنوات الماضية، أشار المالكي إلى أن "الوضع الأمني في بغداد كان منهاراً عندما تسلمتُ رئاسة الوزراء، وكان أهالي العاصمة لا يستطيعون السفر إلى المحافظات الأخرى، بل أن بعض مناطق بغداد كانت خالية من السكان"، مؤكداً أنه "استطعنا خلال السنوات الماضية تحقيق استقرار أمني كبير وكسرنا شوكة القاعدة التي ما كانت لتتمكن من العودة لممارسة نشاطاتها لولا ما يجري في سوريا والمنطقة بشكل عام".
وشدد أنه "على المستوى الإقليمي نتبنى فكرة محور الاعتدال في مواجهة التطرف كسياسة تحشيد للقوى لمواجهة القاعدة والإرهاب".
وأكد المالكي أن هدف زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة هو تفعيل اتفاقية إطار العمل الاستراتيجي المبرمة بين البلدين، مضيفاً أن "الإرهاب لا يمكن التصدي له بطائرات أف 16 والدبابات وحدها بل من خلال تعزيز التعاون في مجال التدريب والعمل الاستخباراتي".
وفي سياق كلمته، قال رئيس الوزراء العراقي «نريدها حرباً دولية عالمية على الإرهاب وعلى التخلف... نريدها حرباً عالمية ثالثة على قتلة الإنسان»، مضيفاً «ندعو إلى عقد مؤتمر دولي في العراق لمكافحة الإرهاب».
وكان رئيس الوزراء العراقي أشار في كلمته إلى أنّ «العلاقات الاستراتيجية التي تربط العراق والولايات المتحدة والتي تضمخت بالدماء نتيجة مواجهة الإرهاب ، والتعاون بين واشنطن وبغداد ساهما في دحر شوكة الإرهاب، مشيراً الى أنّ "التعاون الأميركي العراقي ساهم في عملية إعادة إعمار العراق".
وشدد على أنّ "من يعتبر أنّ مكوناً يستهدف مكوناً بذاته في العراق فهو مخطئ، لأن الشعب العراقي كله مستهدَف"، مضيفاً في السياق ذاته أنّ "القاعدة هي من استباح دماء العراقيين جميعاً من دون تفريق بين سنة وشيعة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي الحرب في سورية سمحت في عودة العمليات الإرهابية الى بلدنا المالكي الحرب في سورية سمحت في عودة العمليات الإرهابية الى بلدنا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab