بيروت ـ جورج شاهين
اكد الموفد العربي والاممي الأخضر الابراهيمي الجمعة، استحالة الحل العسكري في سوريا، لافتا الى ان "المطلوب حلٌّ سياسي للأزمة السورية.
وكشفت مصادر اطلعت على أجواء اللقاء بين الإبراهيمي ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي عقد ظهر الجمعة في قصر بعبدا ان الإبراهيمي أكد انه ليس هناك اي موعد محدد لعقد مؤتمر "جنيف 2" رغم كل المواعيد التي اطلقت من هنا وهناك، ما يوحي بان الموعد سيطرح
للبحث بعد الإجتماعات المقبلة الأميركية – الروسية – الأممية التي سيشارك فيها الإبراهيمي وفريق عمله يوم الثلاثاء المقبل في جنيف.
وقالت مصادر دبلوماسية عربية وروسية ان لقاء سيعقد بين الوفد الروسي ووفد من المعارضة السورية الخارجية على هامش هذه الإجتماعات.
واكتفت المعلومات الرسمية التي جرى تعميمها بالقول بعد الإجتماع ان "سليمان عرض مع الابراهيمي لاجواء الاتصالات والمشاورات التي اجراها في جولته الاخيرة بهدف ايجاد حل للازمة السورية.
ومن بعبدا توجه الإبراهيمي الى عين التينة التي وصلها عند الواحدة ظهراً للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، قبل ان يزور رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي فوزير الخارجية عدنان منصور.
وكان الابراهيمي جزم بأن مؤتمر جنيف 2 لن يعقد في حال رفضت المعارضة المشاركة فيه .
وقال الابراهيمي في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السورية قبل انتقاله الى بيروت : "لنبق متفائلين ونقل ان الجميع سيحضر، تقديري الشخصي انه اذا لم يكن ثمة معارضة اطلاقا لن يكون هنالك مؤتمر، المؤتمر معقود للسوريين، وليس للدول ولا للامم المتحدة".
وشدد على أن "حضور المعارضة اساسي، وضروري، ومهم"، مشيرا الى ان "كل الذاهبين لحضوره سيأتون فقط من اجل مساعدة السوريين على الاتفاق في ما بينهم ومعالجة قضاياهم".
ولفت الابراهيمي الى ان "المؤتمر المتوقع عقده في 23 تشرين الثاني المقبل، ستدعى اليه دول ومنظمات اقليمية ودولية، والاطراف السورية".
واشار الى ان "الحكومة السورية اكدت قبولها المشاركة في المؤتمر، في حين ان المعارضة سواء كان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة او الاطياف الاخرى من المعارضة في الداخل، لا يزالون يبحثون عن وسيلة تمثيلهم في مؤتمر جنيف".
أرسل تعليقك