القيادي في الأغلبيَّة الحَاكِمَة الشّيخ حرمه يُؤكِّد أنَّ مُوريتَانيا تَتَّجِه للانهِيَار
آخر تحديث GMT01:41:40
 العرب اليوم -

أثَارَت تَصْريحَاتُه ضَجَّةً في السَّاحة السِّياسيَّة في خطوة فَاجَأت الرَّأي العَام

القيادي في "الأغلبيَّة الحَاكِمَة" الشّيخ حرمه يُؤكِّد أنَّ مُوريتَانيا تَتَّجِه للانهِيَار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القيادي في "الأغلبيَّة الحَاكِمَة" الشّيخ حرمه يُؤكِّد أنَّ مُوريتَانيا تَتَّجِه للانهِيَار

القيادي في الأغلبيّة الدَّاعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
نواكشوط – محمد شينا

نواكشوط – محمد شينا انتقد القيادي في الأغلبيّة الدَّاعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وعضو حزب الاتّحاد من أجل الجمهوريّة الحاكم الوزير السّابق الشّيخ ولد حرمه سياسة النّظام الحاكم حالياً في موريتانيا، مضيفاً أنّ البلد يتجه نحو الانهيار بفعل ما سمّاها السياسات غير الواضحة للحكومة الحاليّة. وقال ولد حرمه، وهو من أبرز المدافعين عن نظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز حتى وقت قريب، إن البلد يمر بمرحلة صعبة كتلك التي عبرها قبل انقلاب الجيش عام 2005، وإن الأمور تتجه للانفجار.
 وقال ولد حرمه – في تصريحات له في نواكشوط  – إن العقدة في الذي "يُقَنْبِل البلد ويحرق أوصال الأمن والاستقرار الاجتماعي، ويحرك المياه القبلية والشرائحية والعرقية العكرة من أجل الاستيلاء على كل شيء - تافه في النهاية- ومن ثم حرق البلد لإخفاء جريمته".
وأضاف "اليوم، وموريتانيا تمر بالظروف الحالية، وهي لا تحتاج للشرح ولا التعليل، لأنها واقع ماثل للعيان، يراه الجميع ويسمعه، إلا من كان به صمم بصيرة".
وأردف قائلا "اليوم أجدني مضطرا، بل ومطالبا بتوضيح وجهة نظري، تماما كيوم عبّرت عنها من داخل عنبر "أكوانتنامو واد الناقة"، حين كنت وقتها ورفيقاي ولد هيداله وولد داداه في تلك الزنزانة، فكتبت مرافعتي المشهورة تحت عنوان "ربي السجن أحب إلي مما يدعونني إليه"، وتماما، حين نصحت زعماء منسقية المعارضة الحاليين بأن الرهان على الثورة الشعبية في واقع مجتمع كالمجتمع الموريتاني هو رهان خاطئ وخاسر، كمن يراهن على العاصفة في إصلاح الأبواب".
 وقال ولد حرمه إنه من المفارقات المستمرة وإلى الآن أن خمسة عقود من الركود واللاوعي لم تقنع الموريتانيين بأنهم يبنون في سفح الهاوية، لأن أي مقعد وظيفي كاف لفرملة نضالات النخبة، مضيفا "ثمة حالة جنونية تجتاح الأكثرية الساحقة من النخبة السياسية في البلاد، وكلما أمعنت النظر فيما يتوهمه البعض وعياً وعملاً وطنياً، أدركت أن الوعي الموهوم ما هو إلا بمثابة تشجيع لنزلاء مصحة الأمراض العقلية على بناء حقل للرماية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادي في الأغلبيَّة الحَاكِمَة الشّيخ حرمه يُؤكِّد أنَّ مُوريتَانيا تَتَّجِه للانهِيَار القيادي في الأغلبيَّة الحَاكِمَة الشّيخ حرمه يُؤكِّد أنَّ مُوريتَانيا تَتَّجِه للانهِيَار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab