مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض الدبلوماسيّة الموازية
آخر تحديث GMT01:30:27
 العرب اليوم -

القصر المغربيّ تحكَّم فيه لسنوات والملك يخطب لمناسبة "المسيرة الخضراء"

مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض "الدبلوماسيّة الموازية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض "الدبلوماسيّة الموازية"

العاهل المغربي محمد السادس
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور طالب مجموعة من النواب البرلمانيين المنتمين لحزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم بضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة في تدبير ملف الصحراء، حسب ما ينص عليه الدستور المغربي، وذلك بعدما ظل الملف لسنوات في قضبة المحيط الملكي، بعدما تم سحبه من الحكومات المتعاقبة، التي تكتفي إلى جانب الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بالدبلوماسية الموازية في مسألة الوحدة الترابية للمغرب، التي يعتبرها المغاربة "قضيتهم الأولى"، فيما ألقى العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، خطابًا في الذكرى الـ 38 لذكرى "المسيرة الخضراء"، التي تمكن عن طريقها المغاربة من استرجاع محافظاتهم الجنوبية من المستعمر الإسباني في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر 1975.
وأكَّدَ البرلماني محمد عصام عن الحزب الحاكم أن "الطريقة التي يتم بها تدبير ملف الصحراء في المراحل السابقة يكشف حاليًا بأن تلك المقاربة أصبحت غير ذات جدوى"، مطالبًا بتطبيق "مقاربة تشاركية في هذا الملف"، منبِّهًا أن هذا الملف "حدث فيه فساد كبير من قِبل نَخَب لا تمثل أحدًا بقدر ما تمثل مصالحها"، مُشدِّدًا أن "الاشتغال على هذا الملف بهذا المنطق سيزرع ثقة جديدة لدى سكان الصحراء".
وفي سياق متصل، احتفل الشعب المغربي، الأربعاء، بالذكرى الـ 38 لذكرى "المسيرة الخضراء"، التي تمكن عن طريقها المغاربة من استرجاع محافظاتهم الجنوبية من المستعمر الإسباني في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر 1975، بعدما تنقل حوالي 350 ألف مواطن مغربي ومغربية من شمال المملكة إلى جنوبها، حاملين الأعلام الوطنية والقرآن الكريم في مواجهة العتاد العسكري للسلطات الإسبانية، مخترقين الحدود الوهمية، معلنين استرجاع محافظات الصحراء، في أحد أبرز الملاحم التاريخية التي طَبَعت تاريخ المغرب الحديث.
وألقى العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، خطابًا في المناسبة، أكَّدَ من خلاله أن الرباط ترفض الدروس في مجال حقوق الإنسان من دول أخرى، خاصة من طرف من ينتهكون حقوق الانسان بطريقة ممنهجة، رافضًا "المزايدات على المغرب" في هذا المجال، مشدِّدًا على أن "البعض يستغل الانفتاح والحريات التي تشهدها محافظات الصحراء لأغراض باطلة"، كما جدَّد التأكيد على أن "المغرب سيواصل التعامل مع الأمم المتحدة، ومبعوثها الشخصي للصحراء كريستوف روس من أجل ايجاد حل متوافق عليه بين الأطراف المتنازعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض الدبلوماسيّة الموازية مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض الدبلوماسيّة الموازية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab