دمشق ـ جورج الشامي
تعرضت معظم مدن وبلدات درعا لقصف من طرف القوات الحكومية، الخميس، فيما دارت اشتباكات في أنخل، وفي حلب قتل قائد عسكري تابع للمعارضة في حي الراشدين، وانفجرت عبوة ناسفة في تل سكين في ريف حماة. يأتي هذا في حين شهد حي برزة الدمشقي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري "الحر" والقوات الحكومية، قتل فيها عدد من القوات الحكومية
، وجرح آخرون، في محاولة للسيطرة على الحي، كما اشتبك "الحر" مع القوات الحكومية قرب معمل "تاميكو" في المليحة، في ريف دمشق، وسط قصف بقذائف الهاون من القوات الحكومية على المنطقة.
ودارت اشتباكات أخرى في المعضمية، أثناء محاولة القوات الحكومية اقتحامها، ما أدى إلى مقتل 7 من عناصره، في حين قصفت القوات الحكومية حي العسالي في دمشق، وحزرما في ريفها، بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل شخصين، وجرح عدد من المدنيين.
وسقطت قذائف هاون عدة في محيط حي البلدية في جرمانا، في ريف دمشق، ولا أنباء عن سقوط ضحايا، بالتزامن مع قصف قوات نظام الأسد مدينة يبرود في القلمون، أسفر عن مقتل شخص، وسقوط عشرات الجرحى، ودمار عدد من منازل المدنيين.
وفي درعا قصفت القوات الحكومية، بالمدفعية الثقيلة، كحيل وطريق السد وناحتة في ريف درعا، ما أدى إلى مقتل شخص، وجرح عدد من المدنيين، بعضهم حالته خطرة، كما قصفت القوات الحكومية بلدة الغارية الشرقية، وصيدا، وعتمان، بمختلف أنواع الأسلحة، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، ودمار عدد من منازل المدنيين، في حين اشتبك الجيش السوري "الحر" في مدينة أنخل في ريف درعا مع القوات الحكومية، الذي حاول اقتحامها.
وانفجرت عبوة ناسفة في قرية تل سكين في ريف حماة الغربي، ما أدى إلى مقتل عنصر من القوات الحكومية، في غضون ذلك قصفت القوات الحكومية، بالمدفعية الثقيلة، قريتي تلول الحمر، وعيدون، في ريف حماة الشرقي، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، ودمار عدد من المنازل، بالتزامن مع شن القوات الحكومية حملة اعتقال لعدد من المدنيين في حي باب قبلي، ونزلة الجزدان في مدينة حماة.
وفي حلب اشتبك الجيش السوري "الحر" مع القوات الحكومية في حي الراشدين، ما أسفر عن مقتل القائد العسكري لكتائب "نور الدين الزنكي"، في حين استهدف الجيش "الحر"، بصواريخ "غراد"، أكاديمية الهندسة العسكرية في مدينة حلب، ودارت اشتباكات أخرى في تلعرن، وسط قصف عنيف من الطيران الحربي، وصواريخ أرض ـ أرض.
وألقى الطيران الحربي الحكومي البراميل المتفجرة على مدينة السفيرة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، ودمار عدد من المنازل، تزامن ذلك مع انفجار قنبلة عنقودية في بلدة منغ في ريف حلب، أودت بحياة طفلة، وجرح طفل آخر في المنطقة.
واستطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الخميس، توثيق 54 قتيلاً بينهم 5 سيدات، و4 أطفال، و4 تحت التعذيب، 19 في دمشق وريفها، 15 في حلب، 6 في حماه، 6 في حمص، 4 في درعا، 3 في القنيطرة، وقتيل في دير الزور.
كما وثقت اللّجان 451 نقطة للقصف في سورية، وغارات الطيران الحربي في 21 نقطة، وقصفًا بالبرميل المتفجرة على تلعرن والسفيرة وبلاط في حلب، وإطلاق صاروخ "سكود" من اللواء 155 باتجاه الشمال السوري، وقصف مدفعي في 154 نقطة ، وقصف صاروخي في 143 نقطة ، وقصف بقذائف الـ"هاون" في 129 نقطة.
واشتبك "الجيش الحر" مع القوات الحكومية" في 153 نقطة، وفي دمشق وريفها فجر "الحر" مقرًا للواء أبوالفضل العباس لليوم الثاني على التوالي في حي البيرقدار في السيدة زينب، وقتل عددًا من عناصر القوات الحكومية كانت تحاول اقتحام المدينة، واستهدف شبيحة النظام بالقرب من مشفى تشرين العسكري، مراكز تجمع للقوات الحكومية على المتحلق الجنوبي من جهة عبارة القابون، وفجر سيارتين لعناصر القوات لحكومية بالقرب من حاجز الدير علي في الكسوة، أدت لمقتل عدد من العناصر وجرح آخرين، واستهدف إدارة الدفاع الجوي في المليحة، ومقرات للقوات الحكومية محيطة بالبلدة. وفي حلب استهدف مراكز تجمع للقوات الحكومية في مطار النيرب العسكري ومعمل الزيوت المجاور للمطار بقذائف الـ"هاون"، كما استهدف بالدبابات مبنى البحوث العلمية في حي الراشدين.
وفي درعا، استهدف "الحر" مراكز القوات الحكومية في برقة خزنه في نوى بقذائف الـ"هاون"، وحقق إصابات مباشرة، واستهدف مراكز للقوات الحكومية في بصرى الشام بالمدفعية وقذائف الـ"هاون"، وحقق إصابات مباشرة، واستهدف بالدبابات وقذائف الـ"هاون" اللواء 15 في انخل وحقق إصابات مباشرة. وفي دير الزور استهدف القوات الحكومية على حاجز جميان في حي الصناعة وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف مدفعية الجبل براجمات الصواريخ.
في إدلب استهدف "الحر" حاجز النفير الواقع شمال مدينة خان شيخون وحقق إصابات مباشرة. وفي الرقة استهدف الفرقة 17 بقذائف عدة.
وفي حمص تمكن "الجيش الحر" من استكمال السيطرة على مستودعات الذخيرة في بلدة مهين التي تعتبر ثاني أكبر مستودعات الذخيرة، وسيطر على عدد كبير من الأسلّحة والذخيرة وقتل العشرات من القوات الحكومية، وأحرق المستودعات بشكل كامل.
أرسل تعليقك