برهم صالح يحذِّر من أنَّ الوضع في العراق مقلقٌ جداً والآتي أكثرُ خطورة
آخر تحديث GMT11:12:57
 العرب اليوم -

السَّاحتان العراقيَّة والسوريَّة تداخلتا وربما تصبحان ساحة حرب واحدة

برهم صالح يحذِّر من أنَّ الوضع في العراق مقلقٌ جداً والآتي أكثرُ خطورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برهم صالح يحذِّر من أنَّ الوضع في العراق مقلقٌ جداً والآتي أكثرُ خطورة

نائب الأمين العام ل "الإتحاد الوطني الكردستاني" العراقي برهم صالح
بغداد - رياض أحمد

حذر نائب الأمين العام ل "الإتحاد الوطني الكردستاني" العراقي برهم صالح، من أن الوضع العراقي مقلق جدا، مشيراً الى أنه سبق أن نبه وخلال الحوارات التي جرت مع المسؤولين في بغداد الى خطورة ما نحن فيه، وأن الآتي أكثر خطورة خاصة في سياق ما يجري في سوريا وتداعيات الأوضاع هناك. ورأى صالح في حديث صحافي نشر اليوم السبت، "أن الساحتين العراقية والسورية قد تداخلتا، وربما إن لم نتدارك الأمر فقد تصبحان ساحة حرب واحدة، لان غياب التوافق بين الأطراف السياسية العراقية، والأداء السياسي المتشتت، أديا إلى فشل كبير متمثل في غياب الخدمات، والفساد المستشري، والأمن المتهاوي". و اعتبر أن "العراق سائر من وضع خطر إلى أخطر، ومن سيئ إلى أسوأ". موضحاً أن "العراق يعيش حالة أزمات مستدامة، كل أزمة تلد أخرى أخطر وأعمق، هذه الدوامة الكارثية تحصد أرواح الأبرياء من العراقيين. ولولا الأسعار العالية للنفط لانهارت الدولة العراقية". وأعرب عن أمله "ونحن على أعتاب الانتخابات النيابية العراقية أن ننتظر رأي الناخب العراقي الذي لا أشك في أنه يتطلع لحياة أكثر استقرارا وأمانا، وعلى ضوء ذلك أن تكون التشكيلة الحكومية المقبلة ببغداد تعبر عما يستحقه المواطن العراقي من أمن وأمان ورخاء".
وعن رأيه في مستقبل الوضع العراقي قال صالح: "الكارثة في العراق اليوم هي أن الاستقطاب الطائفي تعمق كثيرا، ويقابل هذا أن القيادات السياسية مشتتة وهناك أجندات مختلفة تتحكم في المشهد السياسي العراقي. وأعرف أن المعادلة الداخلية صعبة جدا، فهناك إرث كبير من الدمار، والاستقطابات الاجتماعية منذ عهد صدام حسين، لكنَّ هناك أداء سياسيا تعيسا وسيئا من النخبة الحاكمة في العراق. استباحة المال العام، وفشل إثر فشل في الملف الأمني والسياسي والخدمي، أضف إلى ذلك الأوضاع الخطيرة الملتهبة في المنطقة، والتدخل الخارجي في الشأن العراقي، وتداعيات الحرب في سوريا على أوضاعنا.
وأكد أن "كل هذا وذاك يشكل تحديات كبيرة تستوجب قيادة متبصرة قادرة على الدفاع عن المشروع الديمقراطي في العراق. أتمنى أن تكون الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق فرصة لأن يكون الناخب هو سيد الموقف، وقادرا على تقرير مصير بلده وإنهاء هذه الدوامة من الأزمات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهم صالح يحذِّر من أنَّ الوضع في العراق مقلقٌ جداً والآتي أكثرُ خطورة برهم صالح يحذِّر من أنَّ الوضع في العراق مقلقٌ جداً والآتي أكثرُ خطورة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab