برهم صالح يحذِّر من أنَّ الوضع في العراق مقلقٌ جداً والآتي أكثرُ خطورة
آخر تحديث GMT10:37:07
 العرب اليوم -

السَّاحتان العراقيَّة والسوريَّة تداخلتا وربما تصبحان ساحة حرب واحدة

برهم صالح يحذِّر من أنَّ الوضع في العراق مقلقٌ جداً والآتي أكثرُ خطورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برهم صالح يحذِّر من أنَّ الوضع في العراق مقلقٌ جداً والآتي أكثرُ خطورة

نائب الأمين العام ل "الإتحاد الوطني الكردستاني" العراقي برهم صالح
بغداد - رياض أحمد

حذر نائب الأمين العام ل "الإتحاد الوطني الكردستاني" العراقي برهم صالح، من أن الوضع العراقي مقلق جدا، مشيراً الى أنه سبق أن نبه وخلال الحوارات التي جرت مع المسؤولين في بغداد الى خطورة ما نحن فيه، وأن الآتي أكثر خطورة خاصة في سياق ما يجري في سوريا وتداعيات الأوضاع هناك. ورأى صالح في حديث صحافي نشر اليوم السبت، "أن الساحتين العراقية والسورية قد تداخلتا، وربما إن لم نتدارك الأمر فقد تصبحان ساحة حرب واحدة، لان غياب التوافق بين الأطراف السياسية العراقية، والأداء السياسي المتشتت، أديا إلى فشل كبير متمثل في غياب الخدمات، والفساد المستشري، والأمن المتهاوي". و اعتبر أن "العراق سائر من وضع خطر إلى أخطر، ومن سيئ إلى أسوأ". موضحاً أن "العراق يعيش حالة أزمات مستدامة، كل أزمة تلد أخرى أخطر وأعمق، هذه الدوامة الكارثية تحصد أرواح الأبرياء من العراقيين. ولولا الأسعار العالية للنفط لانهارت الدولة العراقية". وأعرب عن أمله "ونحن على أعتاب الانتخابات النيابية العراقية أن ننتظر رأي الناخب العراقي الذي لا أشك في أنه يتطلع لحياة أكثر استقرارا وأمانا، وعلى ضوء ذلك أن تكون التشكيلة الحكومية المقبلة ببغداد تعبر عما يستحقه المواطن العراقي من أمن وأمان ورخاء".
وعن رأيه في مستقبل الوضع العراقي قال صالح: "الكارثة في العراق اليوم هي أن الاستقطاب الطائفي تعمق كثيرا، ويقابل هذا أن القيادات السياسية مشتتة وهناك أجندات مختلفة تتحكم في المشهد السياسي العراقي. وأعرف أن المعادلة الداخلية صعبة جدا، فهناك إرث كبير من الدمار، والاستقطابات الاجتماعية منذ عهد صدام حسين، لكنَّ هناك أداء سياسيا تعيسا وسيئا من النخبة الحاكمة في العراق. استباحة المال العام، وفشل إثر فشل في الملف الأمني والسياسي والخدمي، أضف إلى ذلك الأوضاع الخطيرة الملتهبة في المنطقة، والتدخل الخارجي في الشأن العراقي، وتداعيات الحرب في سوريا على أوضاعنا.
وأكد أن "كل هذا وذاك يشكل تحديات كبيرة تستوجب قيادة متبصرة قادرة على الدفاع عن المشروع الديمقراطي في العراق. أتمنى أن تكون الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق فرصة لأن يكون الناخب هو سيد الموقف، وقادرا على تقرير مصير بلده وإنهاء هذه الدوامة من الأزمات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهم صالح يحذِّر من أنَّ الوضع في العراق مقلقٌ جداً والآتي أكثرُ خطورة برهم صالح يحذِّر من أنَّ الوضع في العراق مقلقٌ جداً والآتي أكثرُ خطورة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab