الجزائر _ نور الدين رحماني
عقد الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" عمار سعداني، اليوم السبت، لقاءً في الجزائر العاصمة مع أمناء المحافظات، وأكَّد من خلاله أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون مفتوحة للجميع، وستطعي صورة حقيقية عن الممارسة الديمقراطية في الجزائر، وفي المقابل تم توجيه دعوة وقعها أمناء 54 محافظة لـ "الأفلان" للرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة
رئاسية رابعة، وكذا الإسراع في تعديل الدستور.
ووقّع 54 محافظًا على بيان تمت تلاوته عقب اجتماع اليوم السبت، جاء فيه "إننا نؤيد عبد العزيز بوتفليقة، ونطالب بترشحه لعهدة رابعة لاستكمال وتحقيق المزيد من الرقي والتقدم لوطننا، والإسراع في تقديم التعديل الدستوري في اقرب وقت".
وأوضح البيان أن حزب جبهة التحرير "يبقى دائمًا متبنيًا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وذلك لكونه استطاع خلال حكمه وبفضل حنكته التي ظهرت في كل الميادين سواء الاقتصادية أو الاجتماعية والثقافية أن يحقق الرقي لبلادنا".
وأوضح البيان أن "ملامح الدولة الجزائرية قد تغيرت وأصبحت مزارًا للدول العظمى للاستشارة والاستفادة من تجربتها في مختلف المجالات، ليؤكد "وقوف كل مناضلي الحزب وقفة رجل واحد من اجل حماية رموز الدولة خاصة الراية الوطنية".
وشَمِل الاجتماع الذي عقده الأمين العام لـ "الأفلان" عمار سعيداني أمناء 54 محافظة من بينهم أعضاء في اللجنة المركزية تم من خلاله مناقشة قضايا تنظيمية عدة تهم الحزب، منها على وجه الخصوص التقارير المتعلقة بالتجمعات المحلية للحزب، وكيفية تجنيد قواعد الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة، والتحضير للحملة الانتخابية للرئيس الشرفي للحزب عبد العزيز بوتفليقة.
وأعلن الأمين العام لـ "الأفلان" في تصريح إلى الصحافة على هامش الاجتماع أن الانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2014 ستكون "شفافة وحرة"، وستعطي صورة حقيقية عن الممارسة الديمقراطية في الجزائر.
وفي سياق آخر أوضح سعداني ان الحزب لن يسمح أبدًا بالمساس بالرموز الوطنية وهي السيادة والراية الوطنية والسلام الوطني، وكذا شهداء الثورة التحريرية المباركة، على خلفية ما تعرض له العلم الجزائري في المغرب، والاعتداء على مقر قنصلية الجزائر في الدار البيضاء.
أرسل تعليقك