تزايد الدعوات الفلسطينية لنقل ملف إغتيال عرفات للأمم المتحدة
آخر تحديث GMT22:49:58
 العرب اليوم -

في مناسبة احياء الشعب الفلسطيني الذكرى التاسعة لرحيله

تزايد الدعوات الفلسطينية لنقل ملف إغتيال عرفات للأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تزايد الدعوات الفلسطينية لنقل ملف إغتيال عرفات للأمم المتحدة

الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
رام الله - وليد ابوسرحان

تزايدت الدعوات الفلسطينية الاثنين، بشأن ضرورة نقل ملف اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الى الامم المتحدة، وذلك في ظل احياء الشعب الفلسطيني الذكرى التاسعة لرحيلة وسط اصرار شعبي ورسمي بان اسرائيل تقف وراء مقتله، الا ان الدليل على ذلك الاتهام ما زال مفقودا لدى الجهات الرسمية الفلسطينية .
وفيما تواصل لجنة التحقيق الفلسطينية بالبحث عن الاداة التي استخدمتها اسرائيل في تسميم عرفات بمادة البولونيوم المشعة دعا ناصر القدوة ابن شقيقة الرئيس الراحل وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الى نقل ملف التحقيق في وفاته الى الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال القدوة خلال حفل توزيع جائرة (ياسر عرفات للانجاز) في رام الله الليلة الماضية "اتجاهنا يجب ان يكون الجمعية العامة للامم المتحدة بداية بما يكفل خلق حالة سياسية وقانونية دولية يمكن ان تقود الى خطوات اخرى تكفل التعامل الجاد مع هذه القضية."، مضيفا  "لسنا بحاجة الى مزيد من الدلائل. (نحن) بحاجة الى موقف سياسي واضح يدين الجريمة ويطالب بمحاكمة الجناة."
ويرى القدوة وهو عضو في لجنة التحقيق الفلسطينية التي تحقق في وفاة عرفات ان تقرير المعهد السويسري الذي صدر قبل ايام كاف لتاكيد ان عرفات قتل مسموما.
وقال "قبل ايام قليلة جدا قدم المعهد السويسري تقريره الذي قال فيه ان النتائج تدعم بشكل معقول ان الرئيس الراحل مات مسموما بمادة البولونيوم 210."
واضاف "انتهى النقاش اذاً، وثبت مرة اخرى للعالم اجمع لمن لم يكن مقتنعا في هذا العالم ان هذه حقيقة واضحة ويرتبط بهذه الحقيقة حقيقة اخرى هي ان اسرائيل قد ارتكبت هذه الجريمة وهي التي اغتالت الرئيس المنتخب للشعب الفلسطيني."
وتابع قائلا "انتهت المجادلة لان اسرائيل هي الجهة الوحيدة المعنية التي يمكن لها امتلاك واستخدام مادة مشعة مثل البولونيوم 210 ناهيك عن كل القرائن والدلائل الاخرى التي كررناها مرارا."
وجدد القدوة اتهام الفلسطينيين لاسرائيل بالوقوف وراء وفاة عرفات وقال "بسبب الكثير من الدلائل فان وفاة ابو عمار لم تكن وفاة طبيعية وانما اغتيالا على الارجح بالسم وقلنا ان اسرائيل هي المسؤول الاول عن هذا الاغتيال."
واوضح القدوة ان "مسالة ما إذا كان هناك منفذ محلي وهوية هذا الخائن مسالة مهمة امنيا وايضا من زاوية تطبيق العدالة والقصاص ولكن لا يمكن ان يقلل من المسالة الاساسية وهي المسؤولية السياسية والجنائية لاسرائيل."
وتابع قائلا "علينا الاصرار على مطالبة اسرائيل بالاقرار بمسؤوليتها وتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة للقضاء، ومن اجل تحقيق ذلك علينا الذهاب الى المجتمع الدولي لنحصل على ادانة واضحة لاغتيال عرفات وتطبيق المسالة على قاعدة القانون."
من جهته قال النائب عن حركة "فتح" في المجلس التشريعي، والقيادي في الحركة، الدكتور فيصل أبو شهلا، الاثنين إن على السلطة الفلسطينية التوجه إلى الجمعية العمومية للامم المتحدة لطلب اجراء تحقيق دولي حول اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وأضاف لاذاعة "راية" المحلية أن السلطة الفلسطينية  اصبح لها ثقل في الجمعية العمومية وخصوصا بعد حصولها على عضو غير دائم كما أن الجمعية العمومية لا يوجد فيها سيطرة امريكية ولا إسرائيلية، وبالتالي يمكنها المضي في التحقيق للتوصل إلى قاتل الشهيد ياسر عرفات.
وأوضح ابو شهلا أن منذ استشهد عرفات والشكوك تتجه نحو إسرائيل بأنها المسؤول المباشر عن اغتيال ابو عمار.
وأكد أن "وجود مادة البولونيوم المشع والسام في مقتنيات ابو عمار "الشخصية يؤكد على أنه مات مسموما.
ويحيي الفلسطينيون اليوم الاثنين في محافظات الوطن كافة الذكرى التاسعة لرحيل ياسر عرفات وذلك عبر تنظيم مهرجانات في مدن الضفة الغربية دون قطاع غزة التي منعت حماس اقامة اي احتفال. مع انعدام أي مؤشرات جديدة على العودة لعقد لقاءات مصالحة جديدة، وما صاحبها من دعوات لحركة تمرد غزة التي تدعو للخروج على حكم حماس لإسقاطه في ذكرى استشهاد عرفات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الدعوات الفلسطينية لنقل ملف إغتيال عرفات للأمم المتحدة تزايد الدعوات الفلسطينية لنقل ملف إغتيال عرفات للأمم المتحدة



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab