بيروت - رياض شومان
أكدت لجنة الاتصالات النيابية أن "موضوع التجسس الاسرائيلي على شبكات الهاتف اللبناني الخلوي والأرضي، موضوع خطير جدا ويطاولنا بأمننا واقتصادنا وحياتنا، مشددة على ان لبنان سيتخذ اجراءات رادعة واجراءات سياسية بالاتفاق مع وزير الخارجية عدنان منصور عليها وابسطها تقديم شكوى الى مجلس
الامن".
وكانت اللجنة اجتمعت اليوم برئاسة نائب كتلة" حزب الله" حسن فضل الله الذي قال بعد الاجتماع " إن "اللجنة ناقشت العدوان الإسرائيلي على لبنان عبر التجسس الذي سبق أن ناقشناه في العام 2010 وهذا الملف أخذ مخاطر جديدة اليوم من خلال التقنيات التي يستعملها العدو".
وقال بعد اجتماع لجنة الاعلام والاتصالات: "استمعنا للجنة الوزارية التي شكلت في تموز 2013 وأدركنا أن هناك زيادة في الأبراج المستخدمة من العدو للتجسس وزيادة في التجهيزات التي سربت إلى
داخل للبنان للغاية نفسها ولن أشرح أكثر لأن هناك أسرارا للدولة".
وأضاف:"طلبنا من اللجنة الوزارية التوقف عن الشرح المفصل في قضية التجسس لأن الكل يعلم أن لا سر يمكن أن يحفظ في لبنان ولو كان هذا السر من الأسرار الوطنية وبهذه الحال فهم يتسابقون على كشفه. الموضوع خطير جدا ويطاولنا بأمننا واقتصادنا وحياتنا وسنتخذ اجراءات رادعة واجراءات سياسية اتفقنا مع وزير الخارجية عدنان منصور عليها وابسط الامور تقديم شكوى الى مجلس الامن".
وقال فضل الله "إن الاجراءات التي اتفقنا عليها هي: تقديم شكوى الى مجلس الامن، العمل على طرد اسرائيل من الاتحاد الدولي للاتصالات، حض الوزارات المعنية على تكثيف الجهد من اجل تخفيف مخاطر هذا التجسس، وعلى المستوى التقني تركنا الامر للجهات المختصة وهو من اسرار الدولة ولدينا الامكانات والقدرات التقنية والفنية لوضع حد لهذا التجسس".
وأكد أن "مخاطر هذا التجسس تنعكس على الامن السياسي والاقتصادي والاجتماعي"، موضحا أن "هناك مخاطر على السرية المصرفية والدخول على شبكات العمل المصرفي ونحن نعتبر ان القضية وطنية تمس الجميع والنقاش اتى من هذه الخلفية"، مشيرا إلى أن "خطورة الامر وصلت الى درجة اننا لم ندخل معنا هواتفنا الى الجلسة".
أرسل تعليقك