عرفات وأحمد الجعبري في صورة واحدة وسط قطاع غزة
آخر تحديث GMT22:55:36
 العرب اليوم -

"حماس" تؤكد أن "أبو عمار" دعم المقاومة وأشعل الانتفاضة

عرفات وأحمد الجعبري في صورة واحدة وسط قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عرفات وأحمد الجعبري في صورة واحدة وسط قطاع غزة

صورة تجمع الشهيدين عرفات والجعبري
غزة ـ محمد حبيب

حرصت حركة "حماس"، الثلاثاء، على وضع صورة ضخمة وسط قطاع غزة، تجمع الشهيدين الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي حلّت الإثنين 11 تشرين الثاني/نوفمبر ذكرى استشهاده التاسعة، وقائد كتائب "القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" أحمد الجعبري، الذي يُصادف الخميس الموافق 14 من الشهر ذاته الذكرى الأولى لاستشهاده .
وظهر الرئيس الراحل عرفات على يمين الصورة، وكتب أسفلها مقولته الشهيرة "لن يكتمل حلمي إلا بك يا قدس"، بالإضافة إلى جملة أخرى "لا يزال ملف استشهادي مفتوحًا"، في إشارة إلى الموقف الفلسطينيّ الذي أعقب إعلان نتائج الفحوص التي أُجريت على عينات أخذت من رفاته، وأثبتت أنه تم اغتياله بالسم.
وبجوار الراحل عرفات، يظهر الشهيد الجعبري، الذي اغتالته إسرائيل، في الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2012، الأمر الذي أعقبه شنّ عدوان جويّ واسع على قطاع غزة، أطلقت عليه اسم عملية "عامود السحاب"، في ما أسمته فصائل المقاومة "حرب الأيام الثمانية"، التي استخدمت فيها للمرة الأولى الصواريخ في قصف "تل أبيب" ومدن إسرائيلية أخرى لم تصلها الصواريخ من قبل، وكُتب أسفل الصورة (حجارة السجيل)، طريق النصر والتحرير إلى المسجد الأقصى المبارك وفلسطين، فيما وضعت قبة الصخرة في أسفل الصورة التي تجمع عرفات والجعبري، ويظهر عليها علم فلسطين.
وأكدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، أن الاحتفال الحقيقي بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تتمثل في كشف خيوط جريمة اغتياله وتفاصيلها.
ودعت الحركة، في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، مساء الإثنين، إلى توسيع لجنة التحقيق في اغتيال عرفات إلى لجنة وطنية تشارك فيها أطراف مختلفة، تسهم في متابعة الملف، فيما جددت تأكيدها أن "إسرائيل هي المسؤول الأول عن جريمة اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وأن قتل عرفات بالسّم يمثل ناقوسَ خطرٍ، يدق من أجل البحث عن القاتل الحقيقي، ومن يقف وراء الجريمة، مشيدة بالمواقف الوطنية كافة المسؤولة التي دعت إلى محاسبة الاحتلال على جريمته، وإنهاء أشكال التفاوض معه.
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، إلى جانب الرئيس الراحل ياسر عرفات ودعمه حينما عادى إسرائيل خلال الانتفاضة الثانية.
وقال أبو مرزوق، في تصريح عبر صفحته على "فيسبوك"، "وقفنا مع (أبوعمار) حينما قاوم العدو الصهوني، ورفض التنازل عن القدس، وسمح للعمل المقاوم في الضفة المحتلة وقطاع غزة خلال انتفاضة عام 2000، وأن (حماس) وقفت مع عرفات في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل، في الوقت الذي وقفت بعض التيارات في حركة (فتح) ضدّه، وتآمرت أخرى عليه، وأنه رغم تفاوض عرفات مع الاحتلال، وكذلك اعترافه بإسرائيل وخطه السياسي وتوقيعه على اتفاقيات أوسلو، إلا أن (حماس) وقفت معه عندما قاوم الاحتلال".
ورفض القيادي الحمساوي، الاتهامات التي وجهت إلى "حماس"، ووصفتها بـ "الانتهازية"، بعد مطالبتها بضرورة كشف اغتيال "أبو عمار"، لا سيما عقب التوصل إلى نتائج أكدت وفاته مسمومًا بمادة البولونيوم المشع، مضيفًا "نحن لم نرفع سلاحًا في وجه الرجل (عرفات)، بل طالبنا بالتحقيق في ظروف مقتله"، مشددًا على أن "حماس" لم تمنع الاحتفال بذكرى رحيل عرفات في غزة، لكن خلافات "فتح" الداخلية خلال العام الماضي أفسدت ذلك، وفي العام الذي سبقه أفسدت الاحتفال كثرة الدماء فيه، فكان البديل احتفال جامع يشارك فيه الكل الوطني وفي إطار لائق للمناسبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرفات وأحمد الجعبري في صورة واحدة وسط قطاع غزة عرفات وأحمد الجعبري في صورة واحدة وسط قطاع غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab