دمشق - رياض أحمد
أعلن رئيس الحكومة الانتقالية للمعارضة السورية أحمد طعمة أمس الثلاثاء، أن العنوان الرئيسي لعمل حكومته الحديثة الولادة سيكون ارساء السلم والامن في المناطق التي يسيطر عليها الثوار وتلبية الحاجات المعيشية للسكان، في وقت بلغت الأضرار الناجمة عن الحرب في البلاد في القطاع النفطي وحده أكثر من 17،7 مليار دولار بحسب تصريح جهات رسمية
. وفي سوريا كذلك لكن شمالاً، أعلن الأكراد في بيان أمس الثلاثاء، تشكيل إدارة مدنية انتقالية بعدما حققوا تقدماً ميدانياً كبيراً في مواجهة تنظيمات قتالية متطرفة، إلا أن مجموعات كردية كبيرة لم توقع هذا البيان واعتبرته خطوة متسرعة وأحادية الجانب.
فبعد نيل معظم الوزراء الذين قدمهم في تشكيلته الحكومية ثقة الأغلبية من اعضاء الائتلاف الوطني السوري الذين اجتمعوا في اسطنبول لأيام عدة أخيراً، أعلن احمد طعمة رئيس الحكومة الانتقالية المنبثقة من الائتلاف المعارض أمس، ان العنوان الرئيسي لعمل حكومته سيكون ارساء السلم والامن في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتلبية الحاجات المعيشية للسكان.
وقال طعمة في كلمة ألقاها في اسطنبول غداة اعلان تشكيل الحكومة الانتقالية التي تضم تسعة وزراء وستتولى ادارة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، ان حكومته ستكون "حكومة عمل لا حكومة كلمات من اولى مهماتها نشر الامن والسلم الاهلي في سوريا المحررة وتلبية الاحتياجات المعيشية للانسان".
واضاف "سيكون امن انساننا على قائمة اولوياتنا سنلتزم بالسياسات العامة للائتلاف وستعمل حكومتنا على تفعيل دور المجالس المحلية لادارة الوحدات المحلية للمدن والبلدات والقرى انطلاقا من القناعة بأن هذه المجالس ستعمل على تلبية حاجات المواطنين"، لافتا الى ان الحكومة ستنشئ "هيئة خاصة لرعاية اللاجئين الفلسطينيين في الداخل ومخيمات اللجوء في الخارج".
وكانت المعارضة السورية انهت مساء الاثنين اجتماعا في اسطنبول بتعيين حكومة من تسعة وزراء مكلفين ادارة الاراضي الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة برئاسة طعمة الذي اختاره الائتلاف السوري المعارض رئيسا للحكومة الانتقالية في 14 ايلول الفائت.
أرسل تعليقك