اللجنة الرئاسيّة اليمنيّة تتهم السلفين بإفشال جهود وقف القتال في صعدة
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

اللواء الاحمر يؤكد قُدرة الجيش على سحق جماعة "الحوثي"

اللجنة الرئاسيّة اليمنيّة تتهم السلفين بإفشال جهود وقف القتال في صعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللجنة الرئاسيّة اليمنيّة تتهم السلفين بإفشال جهود وقف القتال في صعدة

اللواء الاحمر يؤكد على قدرة الجيش على مواجهة الحوثيين
صنعاء - عبدالعزيز المعرس

كشف مستشار الرئيس اليمنيّ للشؤون العسكرية اللواء علي محسن الأحمر، أن فشل الجيش خلال الحروب السابقة في اجتثاث جماعة "الحوثي"، جعلهم اليوم يستخدمون  الأسلوب ذاته، في الحرب الدائرة في منطقة صعدة شمال البلاد، بين القبائل والجماعات السلفية و"الحوثيين".وأكد الأحمر، أن "التكتيك القتالي الذي استعمله (الحوثيين) في حروبهم السابقة، يستخدمونه الآن في صعدة، وأننا اليوم نحارب الحوثيين بأسلوبهم وحربهم، بعد أن فشل الجيش في الحروب السابقة في اجتثاثهم، واليوم نحن أكثر قوة من ذي قبل"، في إشارة منه إلى "المقاتلين المجاهدين المبشرين بالجنة"، بحربهم ضد المرتدين التفكيريين كما أسماهم، ويقصد "الحوثيين".
وأضاف مستشار الرئيس اليمنيّ، في لقاء خاص جمعه بمجموعة من شيوخ القبائل ورجال دين في صنعاء، لمناقشة القتال الدائر في منطقة دماج في محافظة صعدة، أن "قوتنا تعتمد اليوم على رجال القبائل والإخوان والمجاهدين من مختلف المحافظات، إلى جانب جنودنا المتطوعين، وسنسحقهم هذه المرة، وكل الإمكانات في استخدامنا سلاح القوات المسلحة من معدات ورشاشات وأسلحة مختلفة ومتوسطة وثقيلة ستمكنا من تحقيق النصر، وأن مقاتلينا اليوم أقوى عزيمة وصرامة، وهم يذهبون إلى القتال لنيل الشهادة، وليس مرغمين، كما حدث في الحروب السابقة بين الحوثيين والجيش اليمني".
ورأى محللون سياسيون في صنعاء، أن الأسلوب الحديث الذي يستخدمه اللواء علي محسن الاحمر في حربه الجارية مع الحوثيين هو الأخطر، على اعتبار أنه الأقل تكلفة، حيث يعتمد على التعبئة الدينية للكثير من الشباب، والزجّ بهم في تلك الحرب من خلال استخدام الفتاوى الدينية، وغيرها من الأساليب لأحدث حرب طائفية في اليمن، سيُدخل المنطقة بكاملها بنعرات طائفية وعقائدية ومذهبية.
وحمّلت لجنة الوساطة الرئاسية اليمنية، المُكلفة بإنهاء الاشتباكات الطائفية في محافظة صعدة شمال اليمن، الثلاثاء، الجماعة السلفية المتشددة مسؤولية تعثّر جهود وقف القتال مع جماعة "الحوثي"، والذي أدى منذ 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى سقوط أكثر منها 145 قتيلاً، بينهم مدنيون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة الرئاسيّة اليمنيّة تتهم السلفين بإفشال جهود وقف القتال في صعدة اللجنة الرئاسيّة اليمنيّة تتهم السلفين بإفشال جهود وقف القتال في صعدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab