هولاند يبدأ اليوم زيارة رسمية للقدس المحتلة ورام الله وسط خلاف اسرائيلي أميركي
آخر تحديث GMT23:31:37
 العرب اليوم -

إسرائيل تعد له استقبالاً حارًا بسبب الموقف الفرنسي من الملف النووي الإيراني

هولاند يبدأ اليوم زيارة رسمية للقدس المحتلة ورام الله وسط خلاف اسرائيلي أميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هولاند يبدأ اليوم زيارة رسمية للقدس المحتلة ورام الله وسط خلاف اسرائيلي أميركي

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
القدس المحتلة - رياض نصًّار

يبدأ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الأحد زيارة رسمية لكل من إسرائيل و السلطة الفلسطينية في رام الله، والتي تعلق الحكومة الاسرائيلية الكثير على محادثاته في ضوء الموقف الفرنسي الذي عطل اقرار اتفاق الدول الست الكبرى مع ايران لمعالجة ملفها النووي.    وينتظر رئيس الوزراء الاسرائيلي بـ "فارغ الصبر" لقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم ليطالب فرنسا بعدم التراخي خلال المحادثات حول الملف النووي الإيراني في الجولة المقبلة في جنيف.
وكتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان استقبالا حارا سيكون في انتظار الرئيس الفرنسي عندما يصل إسرائيل اليوم في زيارة لتل ابيب والاراضى الفلسطينية على امل المساعدة فى دفع محادثات السلام. وأشاد نتنياهو بموقف باريس "المتماسك والحازم" في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني.
وقال ان "الولايات المتحدة ما زالت حليفاً مهماً لنا، لا بل الحليف الأهم، لكن علاقتنا بفرنسا مميزة جداً أيضاً".
لكن التكتيك الذي يعتمده نتنياهو حيال واشنطن لا يحظى باجماع.
فقد عبر الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس قبل يومين عن انتقادات. وقال "اذا كانت لدينا خلافات (مع الولايات المتحدة) فيجب ان نعبر عنها، لكن ايضا ان نتذكر انه اذا كنا نعرف امورا (عن البرنامج النووي الايراني) فان الاميركيين يعرفون ذلك ايضا".
وعن القضية الفلسطينية، ذكر بان ادارة اوباما "لم ترفض ابدا اي طلب وجهته اسرائيل" وقد عارضت خصوصا التحرك للاعتراف بفلسطين في الامم المتحدة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" اليسارية عن وزير اسرائيلي قوله ان الحكومة الاسرائيلية لم تعد تعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري "وسيطا نزيها" في ملف ايران وكذلك في ملف عملية السلام مع الفلسطينيين التي صارت على وشك الانهيار.
وندد وزير الدفاع المدني الاسرائيلي جلعاد اردان بانتقادات وزير الخارجية الاميركي لحملة الحكومة الاسرائيلية المكثفة المناهضة لاتفاق بين الدول الكبرى وايران في شان الملف النووي يجري التفاوض بشانه مع طهران. وقال:"فوجئت لسماع جون كيري وهو يتساءل لماذا ينتقد رئيس الوزراء (الاسرائيلي بنيامين نتنياهو) الاتفاق الذي يجري بحثه في جنيف من دون انتظار توقيعه". واضاف في تصريحات نقلها مكتبه "حين يتعلق الامر ببلد يريد تدمير اسرائيل والظروف التي تتيح له تحقيق رغبته، ماذا يتوقعون من رئيس وزراء اسرائيلي؟ ان لا يصرخ حين يستل السكين، وانما فقط حين يصير على رقبتنا؟".
ولا يفوت نتنياهو فرصة الا ويحض الدول الكبرى على عدم قبول اتفاق "خطير" مع طهران التي يشتبه في انها تسعى لامتلاك سلاح ذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية على الدوام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند يبدأ اليوم زيارة رسمية للقدس المحتلة ورام الله وسط خلاف اسرائيلي أميركي هولاند يبدأ اليوم زيارة رسمية للقدس المحتلة ورام الله وسط خلاف اسرائيلي أميركي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab