غزة – محمد حبيب
غزة – محمد حبيب
توّغلت آليات إسرائيلية، الثلاثاء، شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وانطلقت قرابة 6 آليات إسرائيلية من بوابة السريج شرق البلدة تجاه أراضي المواطنين وشرعت بعمليات تجريف في المكان وإطلاق قذائف دخانيّة في المنطقة.
ونقل شهود عيان أنّ قرابة 6 جرافات دخلت بشكل محدود في
المنطقة، التي وقعت فيها عملية "بوابة المجهول" التي قتل فيها 3 من كتائب "القسام" وأصيب 4 جنود إسرائيليين وضابط فقد على إثرها بصره.
وأشاروا إلى أنّ عدداً من الجنود ترجلوا في المكان وقاموا بعمليات بحث وتفتيش، وأطلقت الدبابات قنابل دخانيّة في المكان، حيث تقوم آليات الاحتلال بين الفينة والأخرى بعمليات على الحدود الشرقية مع قطاع غزة.
وأعلّن الجناح المُسلح لـ"الجبهة الشعبية"، كتائب "الشهيد أبو علي مصطفى"، مسؤوليتها عن إطلاق 3 قذائف "هاون" عيار 80 ملم، على دبابات الاحتلال المتوغلة عند بوابة كيسوفيم شرق خانيونس.
وأطلّقت زوارق حربية إسرائيلية صباح الثلاثاء، النار صوب الصيادين ومراكب الصيادين قبالة شاطئ مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان، أنّ الزوارق الحربيّة المُتمركز في عرض البحر قبالة شاطئ مدينة غزة، أطلقت الرصاص على الصيادين ومراكبهم، ما اضطرهم للهروب إلى شاطئ البحر، خوفاً من الإصابة برصاص الاحتلال، ودون أنّ يبلغ عن وقوع إصابات بين الصيادين.
وأقام رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنيّة، الثلاثاء، الصلاة على محمد البهلول الذي سقط في "مُهمة جهاديّة" في حي تل الهوا غرب مدينة غزة.وشارك هنيّة ولفيف من قادة حركة "حماس"، وكتائب "القسام"، مسيرة التشييع، وانطلقت الجنازة من مسجد المجمع الإسلامي وسط مدينة غزة، نحو مقبرة الشيخ رضوان غرب المدينة.
ونعت كتائب "القسام"، في بيان عسكري، البهلول، وأكدت أنّه ارتقى، فجر الثلاثاء، إثر حادث عرضي. وأشارت إلى أنّه "شهادته جاءت بعد مشوار جهادي عظيم ومشرّف، وبعد عمل دؤوب وجهاد وتضحية، نحسبه شهيداً ولا نزكي على الله أحداً".
وعمل البهلول في جهاز الأمن والحمايّة، مرافقاً للعديد من الشخصيات القيادية لحركة "حماس"، بالإضافة إلى مرافقته لرئيس الوزراء إسماعيل هنيّة.
أرسل تعليقك