القاهرة ـ محمد الدوي
دان الرّئيس الفلسطيني محمود عباس، جريمة قتل الجنود المصريين في سيناء، واعتبرها استهدافا لمصر العربية ولمكانتها ولدورها القومي الطليعي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنّ الرئيس عبّاس أكد وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشّعب المصري العظيم وقيادته الوطنية وجيشه البطل، معبّرا عن ثقته في قدرة مصر العربية على العبور سريعا
نحو الأمن والاستقرار.
وأشارت "وفا" إلى أن الرئيس الفلسطيني بعث بالتعازي الخالصة لذوي الشهداء والقيادة المصرية والجيش المصري معبرا عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
كما دانت حركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح) جريمة مقتل 10 جنود وإصابة 35 آخرين إثر تفجير حافلة تقل الجنود المصريين في سيناء ، واصفة تلك الجريمة بالإرهاب الدولي المنظم والموجه ضد مصر وشعبها وجيشه البطل وقيادته الوطنية.
وجاء في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة مساء الأربعاء "أن حركة فتح إذ تدين جريمة الإرهابيين ضد جنود الجيش المصري العظيم في سيناء، فإنها تعتبر هذه الجريمة إرهابا دوليا منظما تقف خلفه قوى إقليمية ودولية كبرى تستهدف من ورائه ثورة الشعب المصري الشقيق وجيشه البطل وقيادته الوطنية كحلقة من حلقات المؤامرة لعزل مصر وإشغالها عن استعادة دورها القومي".
ورفضت الحركة اتخاذ هؤلاء الإرهابيين أسماء القدس وبيت المقدس للتغطية على جرائمهم ، وطالبت بكشف السّاعين لتشويه رموزنا المقدسة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية تحت مسمّيات ورموز دينية عظيمة.
وحيت (فتح) أرواح الجنود المصريين الشهداء وتمنت الشفاء للمصابين، وأكدت ثقتها أن جيش مصر وقيادته السياسية الوطنية سيبقيان الضامن لأمن وسلامة الشعب المصري الشقيق والمدافع عن كل أرض مصر العربية.
وعبرت الحركة عن إيمان قادتها ومناضليها في قدرة الشعب المصري وجيشه العظيم وقيادته الحكيمة في الانتصار على هذا الإرهاب الأسود كما فعلت من قبل في مواقف عديدة.
أرسل تعليقك