الأسد يؤكد لوفد لبناني حليف أن لا تسوية في ظل الإرهاب ومضطرون للدفاع عن انفسن
آخر تحديث GMT00:00:01
 العرب اليوم -

كشف عن وجود اتصالات دوليَّة وتواصل من قبل العديد من الدول مع سوريا

الأسد يؤكد لوفد لبناني حليف أن لا تسوية في ظل الإرهاب ومضطرون للدفاع عن انفسن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يؤكد لوفد لبناني حليف أن لا تسوية في ظل الإرهاب ومضطرون للدفاع عن انفسن

الرئيس السوري بشار الاسد
بيروت - رياض شومان

جدد "الرئيس السوري بشار الاسد ، التأكيد على أن " سوريا ستشارك في مؤتمر جنيف2 (الذي قد يعقد منتصف كانون الاول/ديسمبر المقبل) ، ولكنها لن ترضخ لأية ضغوط لوقف العملية العسكرية، وستواجه المؤامرة حتى النهاية"، مستبعداً "وجود اية تسوية في ظل الارهاب"، معتبراً ان "سوريا مضطرة للدفاع عن نفسها ضد الحالات التكفيرية التي تطاول الشعب السوري".
واتهم الأسد فريقاً في السعودية بقيادة الامير بندر بن سلطان ووزير الخارجية سعود الفيصل زاعماً أنه "يعمل على إسقاط النظام السوري ورعاية الارهاب وتدمير سوريا لانها وقفت الى جانب المقاومة".
وطالب الاسد في لقاء مع وفد "الاحزاب اللبنانية والعربية"، حسب ما نقله اعضاء في الوفد اللبناني "بالعمل اولا في جنيف 2 على وقف ارسال المسلحين الى سوريا ورفع الغطاء عن تنظيم "القاعدة" الذي يقود المواجهات".
وتحدث في اللقاء عن "الانجازات الكبيرة التي حققها الجيش السوري في الميدان وتحديدا في ريف دمشق وحلب، وكما يسمونها اللبنانيون القلمون"، مشيرا الى ان "طرد المسلحين من "قارة" بداية للعملية العسكرية المستمرة باسلوب الجيش والتي لن تتوقف"، مؤكدا ان "الفكر الاصولي لا يواجه الا بالوعي القومي".
ولكنه أعلن في المقابل أن "ما حصل في سوريا ليس مرده كليا الى مؤامرة خارجية، بل كانت هناك اخطاء في الداخل، لكن الارهابيين هدفهم ليس معالجة الاخطاء بل تدمير سوريا واسقاطها واسقاط دورها وهذا ما يفعلونه الان بدعم خارجي وان الدولة تجاوبت لمطالب الناس في بداية التحركات لكن الارهابيين اخذوا المطالب الى مكان آخر".
واضاف "البعض يطمئننا عبر رسائله بأنه على الحياد وتحديدا الاردن، لكن الوقائع على الارض مغايرة للرسائل الودية وعملهم غير صحيح مطلقا، وكشف عن وجود اتصالات دولية وتواصل من قبل العديد من الدول مع سوريا".
وعن عودة العلاقات مع بعض الجهات اللبنانية والدول، أشار الى أن "إعادة العلاقة او تصحيحها مع اي فريق سياسي سيبنى على اسس ثابتة، واي فريق يرتبط بالخارج لا مجال للتعاطي معه مستقبلا، واي تصحيح للعلاقة سيتم بمعايير جديدة، وليس "بتبويس اللحى".
وختم الاسد بالتأكيد على أن "تراجع دور الاحزاب العربية الوطنية والقومية ادى الى تغلغل الفكر السلفي والحالات السلفية على امتداد الوطن العربي"، ودعا لـ"تفعيل عمل الاحزاب لمواجهة المد الاصولي لاستعادة دور الامة واعتبر حضور الاحزاب الى سوريا في هذه اللحظة الاستثنائية التي تعيشها دعم لها ولشعبها خصوصا ان لهذه الاحزاب امتدادات شعبية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يؤكد لوفد لبناني حليف أن لا تسوية في ظل الإرهاب ومضطرون للدفاع عن انفسن الأسد يؤكد لوفد لبناني حليف أن لا تسوية في ظل الإرهاب ومضطرون للدفاع عن انفسن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab