جنيف - رياض أحمد
بدأ وزراء خارجية الدول الغربية الست بالوصول الى جنيف للانضمام الى جولة المفاوضات الثالثة في يومها الاخير، والتي تخصص لمناقشة الملف النووي الايراني و امكانية التوصل الى اتفاق مع ايران يعالج الأزمة المستعصية منذ سنوات.
الا أن المواقف المعلنة من قبل الطرفين لا تشي بامكانية التوصل اليوم السبت الى اتفاق و
التوقيع عليه، لان هناك خلافات جوهرية لم يجرِ الاتفاق بشأنها بعد.
فقد أعلن عباس عراقجي رئيس المفاوضين الايرانيين النوويين السبت ان "نقطتي خلاف أو ثلاث ما زالت قائمة" بين ايران ودول مجموعة 5+1 التي تجري مفاوضات في جنيف حول الملف النووي الايراني.
ونقلت وكالة أنباء (فارس) عن عراقجي قوله قبل اجتماع جديد مع مندوبي مجموعة 5+1 صباح السبت في جنيف، ان "نقطتي خلاف او ثلاث ما زالت قائمة، لكن الطرفين يقتربان من اتفاق. يجب أن نرى ما اذا كان ممكناً تسوية الخلافات".
وفي جنيف أيضاً قال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله السبت إن المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني "ليست محسومة".
وأضاف عند وصوله إلى جنيف حيث يجتمع وزراء خارجية القوى الست الكبرى في اليوم الرابع من المفاوضات مع إيران "انها
ليست محسومة. هناك فرصة واقعية ولكن هناك الكثير من العمل الذي يجب انجازه."
أما وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ فقد أعلن ان المفاوضات بين القوى الكبرى وايران حول برنامج طهران النووي المثير للجدل "لا تزال صعبة".
وقال هيغ للصحافيين عند وصوله الى جنيف "لا تزال المفاوضات صعبة جدا. اعتقد انه من المهم التشديد على اننا لم نحضر الى هنا لان الامور قد انجزت" مضيفا "نحن هنا لانها صعبة ولا تزال صعبة".
أرسل تعليقك