رام الله - وليد ابوسرحان
شرع جيش الاحتلال الاسرائيلي الاحد، بتدريب عسكري في محيط مدينة عسقلان المحتلة عام 1948 يحاكي شن حرب برية جديدة على قطاع غزة للقضاء على فصائل المقاومة وتدمير قوتها العسكرية وخاصة حركة "حماس".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية نقلا عن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي بإنه إلى جانب
القوات البرية ، تشارك في المناورات أيضا، قوات البحرية الإسرائيلية،التي تجري بدورها تدريبات ومناورات بحرية، أيضا لمواجهة أحتمالات حرب ومواجهات في البحر، أو اضطرار جيش الاحتلال إلى القيام بعمليات إنزال بحرية على شواطئ غزة في حال اندلاع مواجهة عسكرية، برية وبحرية.
ومن المقرر ان تستمر التدريبات العسكرية حتى الاربعاء المقبل،الامر الذي دفع الناطق بلسان جيش الاحتلال لتحذير الاسرائيليين من بعض العراقيل التي قد تواجههم في حياتهم اليومية بالمنطقة ،حيث قال " إنه وفي إطار المناورات فسيلحظ وجود حركة نشطة لمركبات قوات الأمن، ومن الممكن إغلاق محاور طرق على فترات، وذلك بالتنسيق مع شرطة إسرائيل، وكذلك ستسمع أصوات انفجارات في المنطقة".
وشدد الناطق على أن هذه المناورات تعتبر اعتيادية وجزءًا من خطة الجيش التدريبية للعام 2013 ومعدة للحفاظ على استعداد وجاهزية القوات، على حد تعبيره.
ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أن التدريب في محيط عسقلان سيشمل نشر ألاف المقاتلين من كل الألوية للتدرب على الوقوف أمام قوات العدو-كما تطلق عليها- للاستعداد ليوم الحرب المقبلة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
وحسب ضابط كبير فالتدريبات تحاكي القتال في مناطق سكنية مأهولة بالسكان مثل قطاع غزة، فالتدريبات هذه لن تحاكي العاب حرب بل خصصت لمنح القدرة للضباط لاتخاذ القرارات وتطبيقها على ارض الواقع وقت الحرب ، فنحن ندرب القوات البحرية وأيضا نتدرب لمواجهة التهديد تحت الأرض "الانفاق" .
ويشار الى انه قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل ، شرعت الاسبوع الماضي في مناورة طبية واسعة لاختبار الجاهزة والاستعداد خلال أوقات الطوارئ ، في مدينتي أسدود وعسقلان ، وبالتعاون مع سلطات البلدية ، ومختلف الجهات ذات الصلة.
وأوضحت الجبهة في بيان خاطبت من خلاله الجمهور الاسرائيلي، أن المناورة انطلقت الأربعاء الماضي في تمام الساعة الثامنة ،وتخللها تدريب داخل مستشفى "برزيلاي" في عسقلان ، وشارع "هأفرسيك" في أسدود ، واستمرت حتى الساعة الواحدة ظهراً.
وذكر البيان ، أن المناورة سوف تتضمن فتح مركز محاكاة من أجل تشخيص الإصابات وتقديم العلاج والتعامل مع حالات الإصابة غير التقليدية داخل المؤسسات التعليمية ، وستشارك في المناورة كلا من وزارة الرفاه والصحة ومنظمات الطوارئ والإنقاذ.
ولا بد من الذكر بان اسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة تستعد للحرب المقبلة، في ظل توقع اندلاعها في اية لحظة ولاي سبب كان.
أرسل تعليقك