الببلاوي يؤكد أن قانون التظاهر لا يمنع التظاهرات وإنما ينظمها كأي دولة
آخر تحديث GMT02:44:24
 العرب اليوم -

رفض إطلاق مصطلح "الأيادي المرتعشة" على الحكومة

الببلاوي يؤكد أن قانون التظاهر لا يمنع التظاهرات وإنما ينظمها كأي دولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الببلاوي يؤكد أن قانون التظاهر لا يمنع التظاهرات وإنما ينظمها كأي دولة

رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي
القاهرة ـ أكرم علي

قال رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي إن قانون التظاهر لا يهدف لمنع التظاهر، وإنما لتنظيم التظاهر كأحد حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن تطبيق حقوق الإنسان يجب أن يقابلها إحساس بالمسؤولية بعيد عن ترويع المواطنين وهدم المنشآت الحكومية و"أن القانون معمول به في معظم دول العالم" حسب قوله .
وأوضح الببلاوي في تصريحات متلفزة مساء الأحد، أن الدول الديمقراطية تحمي المتظاهرين بالقانون، قائلا "نحن ننظم التظاهر، وعلى المتظاهرين مراعاة القواعد، ومخالفتها من قبل البعض سيضعهم تحت طائلة القانون وسيقدمون للمحاكمة".
ورفض رئيس الوزراء إطلاق مصطلح "حكومة الأيادي المرتعشة"، موضحا أن الحكومة في الأربعة أشهر الماضية واجهت العديد من التهديدات وأخذت قرارات حاسمة مثل فض اعتصامي رابعة والنهضة ودخول كرداسة كما طبقت الحد الأدنى للأجور الذي يستفيد منه ما يقرب من 4 ملايين ونصف المليون موظف بداية من شهر كانون الثاني/يناير المقبل، وكذلك شرعت في تنفيذ قانون لحماية المصالح ومكافحة الفساد.
وأشار الببلاوي إلى أن الحكومة لا تستطيع تحقيق أهداف المواطنين كلها ولكنها أمينة وتضم كفاءات، موضحا أن جزءا كبيرا من المشاكل الحالية مرتبط بنقص المعلومات لدى الجمهور وكذلك الكلام المرسل الذي ليس له أي أساس.
وأكد الببلاوي أن المعونات الخليجية ليست إضافة للإقتصاد المصري ولكن الأعوام الماضية شهدت إهدار ما يقرب من 20 مليارا في السياحة والاستثمارات وخروج الأموال للخارج وهذه الأموال تعوض بالكاد ما نقص من الموارد.
وعن تأثير الموقف السياسي المصري من تركيا بالنسبة للاستثمارات التركية، أكد الببلاوي أن المستثمرين الأتراك جاؤوا إلى مصر لأنهم وجدوا فيها مصلحة اقتصادية تعود عليهم بالنفع، مضيفا "إذا انسحب ستعود الخسارة عليهم والمصريين ليسوا ضد الشعب التركي، ولكن ضد الموقف السياسي التركي، ومن المؤكد أن الأمور ستعود في الوقت المناسب" حسب قوله.
وعن موقف مصر من قطر أكد رئيس الوزراء أن الاستثمارات القطرية ذات الأهداف السياسية مرفوضة لأنها ضارة باقتصاد البلد، أما الاستثمارات ذات الأهداف الاقتصادية فيرحب بها وهذا الأمر ينطبق على أي مستثمر أجنبي في مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الببلاوي يؤكد أن قانون التظاهر لا يمنع التظاهرات وإنما ينظمها كأي دولة الببلاوي يؤكد أن قانون التظاهر لا يمنع التظاهرات وإنما ينظمها كأي دولة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab