طهران - أحمد نصَّار
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن بعض ما نشره البيت الأبيض عن اتفاق جنيف النووي بين إيران ومجموعة دول 1+5، "يتناقض مع ما ورد في نصِّه الأساسي".وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، إن ما نشره "البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني في بيان صحافي عن اتفاق جنيف، يمثل تفسيراً أحادي الجانب
للنص المتفق عليه بين إيران ومجموعة 1+5 في شأن البرنامج النووي الإيراني"، موضحة "إن بعض الإيضاحات والمصطلحات الواردة في إعلان البيت الأبيض يتناقض مع نص الإتفاق".
وذكرت أفخم، أن "نص برنامج العمل المشترك الذي يضم 4 صفحات، هو نتيجة للإتفاقات الحاصلة بمفاوضات جنيف، وكل عبارات النص وكلماته نظمت آخذة في الاعتبار ملاحظات جميع الأطراف، وأن أحد أسباب إطالة أمد المفاوضات هو رعاية الدقة في اختيار وإدراج المصطلحات في نص برنامج العمل المشترك لا سيما من جانب الوفد الإيراني المفاوض".
من جهة ثانية، وصف القائد العام لقوات "الحرس الثوري" الإيراني محمد علي جعفري، تهديدات واشنطن وحلفائها بشن ضربة عسكرية تجاه بلاده بـ "الفارغة ومجرد خدعة"، مشيراً الى أن أهداف واشنطن ومصالحها في مرمى القوات الإيرانية.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (ايسنا)، عن جعفري قوله في تصريح، إن تهديدات واشنطن وحلفائها بشن ضربة عسكرية ضد إيران "فارغة ومجرد خدعة"، مؤكداً أن "الأميركيين يعرفون قدرات إيران العسكرية والدفاعية واللحمة الوطنية ضد الأعداء".
وأضاف جعفري أن "أدنی خطأ عسكري من الولايات المتحدة الأميركية تجاه إيران، سيجعلهم يرون بأعينهم أكبر خسارة تاريخية تلحق بهم"، معتبراً "أن الكثير من أهداف واشنطن ومصالحها وحلفائها في المنطقة والعالم في مرمى القوات الإيرانية".
وفي سياق متصل، اعتبر مساعد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني للشؤون الثقافية والإعلامية مسعود جزائري، أن "ما يطرحه الأميركيون وتحديداً الرئيس باراك أوباما في شأن وجود الخيارات كافة، بما في ذلك الخیار العسكري علی الطاولة، كذبة كبری وخدعة سياسية"
أرسل تعليقك