الجيش السوريّ يستعيد "ديرعطية" التي كانت سقطت بأيدي القوى الاسلامية

تمكنت القوات النظامية السورية مدعمة بقوات الدفاع  الوطني،  من  استعادة السيطرة بشكل  شبه  كامل  على مدينة "ديرعطية" في محافظة دمشق وذلك بعد  اسبوع  من سيطرة القوى الاسلامية المتمثلة ب"الدولة  الاسلامية في العراق  والشام" و"الكتيبة الخضراء" و"جبهة النصرة" وكتيبة  اسلامية مقاتلة  من السيطرة عليها .
وحسب معلومات المركز السوري لحقوق الانسان، فقد بدات العملية فجر الاربعاء في الـ20 من  الشهر  الجاري بتفجير مقاتلين من الدولة الاسلامية سيارتين مفخختين بالقرب من حاجز للقوات النظامية ومفرزة  المخابرات العسكرية  واقتحام مشفى الباسل من قبل خمسة مقاتلين من الكتيبة  الخضراء ومحاولة اسر ضابط جريح وفريق  "الاخبارية السورية، ولاتزال اصوات طلقات الرصاص تسمع في المدينة التي  ينحدر منها ابو سليم دعبول مدير مكتب رئيس النظام السوري السابق حافظ الاسد، والذي  طالب القوات النظامية خلال الايام  السابقة بالحسم بأي ثمن.  
ومن محافظة حلب أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، عن قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة "تل نعام" قرب مدينة السفيرة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة .
كما  المرصد عن سقوط قذيفة هاون قرب دوار الجامعة بمدينة ادلب، مما ادى الى استشهاد شاب وفتاة  وسقوط جرحى، كذلك قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة صوران ومحيطها  مما ادى لسقوط جرحى .
ومن محافظة الرقة أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن الطيران الحربي 8شن  غارات جوية على مناطق في مدينة الطبقة وسط قصف القوات النظامية على المدينة  مما ادى لسقوط جرحى ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة .
وفي محافظة ريف دمشق تعرضت منطقة الشلاح قرب مدينة الزبداني واطراف مدينة عربين لقصف من قبل القوات النظامية , كما  استشهد رجل من مدينة دير عطية برصاص قناص بالتزامن مع  سماع اصوات اطلاق رصاص في المدينة التي  تمكنت القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من  السيطرة على اجزاء كبيرة منها كما وردت معلومات عن وجود عمليات سرقة للمنازل في المدينة .
أما في محافظة الحسكة فقد أفاد المرصد السوري عن سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي على 3 قرى (روكوبا -عوجا- تل مغاص) على طريق تل تمر- الحسكة اثر اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وعدة كتائب مقاتلة .
كذلك في محافظة حلب تعرضت مناطق في بلدة حريتان لقصف من قبل القوات النظامية مما ادى لسقوط جرحى,  كما قصف الطيران المروحي مناطق في مدينة دير حافر مما ادى لاستشهاد ستة مواطنين بينهم نساء واطفال  وسقوط عدد كبير من الجرحى .
وفي محافظة ادلب قصفت القوات النظامية مناطق  بين بلدتي التمانعة ومورك , ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة , كما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في ريف حماه .
وفي محافظة حمص تتعرض مناطق في مدينة الرستن لقصف من قبل القوات النظامية بقذائف الهاون ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا .
اما في محافظة دير الزور فقد تعرضت مناطق ف حيي المطار القديم والصناعة لقصف من قبل القوات النظامية دون انباء عن اصابات  في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي الموظفين وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين
وكان الجيش السوريّ النظامي، قصف فجر الخميس، حي جوبر في دمشق، بقذائف عدة، مما أدى إلى سقوط جرحى, كما جرى قصف مناطق عدة في جورة الشريباتي في حي القدم، فيما تدور اشتباكات عنيفة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة، بين القوات الحكومية مُدعّمة بعناصر "حزب الله" اللبنانيّ، ومقاتلي الكتائب المعارضة، أسفرت عن مقتل 9 عناصر من الأخيرة، وثلاثة من "حزب الله".
وأعلن المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، أن مناطق عدة في مدينة النبك وجرود بلدة تلفيتا ومرصد صيدنايا الذي تُسيطر عليه الكتائب المقاتلة في محافظة ريف دمشق، وأطراف بلدة رنكوس، تعرّضت إلى قصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا, كما تدور حاليًا اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" و"ألوية وكتائب الحبيب المصطفى" وكتائب إسلامية مقاتلة من طرف، والقوات الحكومية مُدعّمة بعناصر "حزب الله" اللبنانيّ، ولواء "أبو الفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سورية وأجنبية وقوات الدفاع الوطني من طرف آخر في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، مما أدى إلى مقتل 9 مقاتلين من المعارضة، وثلاثة من مقاتلي "حزب الله" اللبناني, في حين تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف مدينة دوما من جهة الطريق الدوليّ، وسط أنباء عن خسائر بشرية, كما قضى مقاتل من المعارضة في اشتباكات مع القوات السورية في منطقة القلمون، وكذلك تدور اشتباكات عنيفة في محيط مدينة الضمير، مما أسفر عن مقتل قائد كتيبة معارضة، في ظل أنباء عن إصابة طائرة حكومية فوق مطار "الضمير العسكريّ".
وأفاد المرصد، أن اشتباكات عنيفة تدور في محافظة درعا، الخميس، عند أطراف بلدة عتمان، وسط أنباء عن خسائر بشرية, في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي تل شهاب واليادودة، مما أدى إلى سقوط جرحى، كما قُتل رجل من بلدة معربة متأثرًا بجراح أُصيب بها قبل أيام، وفي محافظة القنيطرة قصف الجيش الحكومي مناطق في بلدات "أم باطنة" والخوالد ومسحرة وقرية ممتنة، مما أسفر عن سقوط جرحى, كما قُتل مقاتل من المعارضة متأثرًا بجراح أُصيب بها خلال اشتباكات مع قوات الحكومة، الأربعاء، في ريف القنيطرة، وفي محافظة حماه تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح الخميس بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة في محيط حاجز المكاتب في محيط بلدة مورك، وسط قصف الطيران المروحيّ لمنطقة الاشتباك، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.