خطاب يؤكد أنَّ هناك حملة تستهدف المخيمات الفلسطينيَّة باختلاق أكاذيب و إشاعات
آخر تحديث GMT02:54:33
 العرب اليوم -

رئيس "الحركة الاسلامية" في عين الحلوة ينفي علاقة المخيَّم بتفجير السفارة الإيرانية

خطاب يؤكد أنَّ هناك حملة تستهدف المخيمات الفلسطينيَّة باختلاق أكاذيب و إشاعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطاب يؤكد أنَّ هناك حملة تستهدف المخيمات الفلسطينيَّة باختلاق أكاذيب و إشاعات

أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب
بيروت - رياض شومان

رأى أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ورئيس "الحركة الإسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب، أن "هناك حملة تستهدف المخيم وتحاول إلصاق التهم به في كل حدث أمني يحصل في لبنان، كما جرى إثر عملية التفجير الأخيرة أمام السفارة الايرانية"، رافضاً بالمطلق "كل ما يُشاع عن حملة تجنيد غير مسبوقة في مخيم عين الحلوة، وأن هناك 70 عنصراً دخلوا الى المخيم".
وتزامن هذا التحذير مع الزيارة التي يقوم بها رئيس وزراء فلسطين رامي الحمد لله  لبيروت و الذي التقى امس كبار المسؤولين اللبنانيين وعرض معهم اوضاع المخيمات و العلاقات الثنائية في ضؤ تلاحق التطورات في المنطقة.
وقال خطاب في حديث الى صحافي  : "يبدو أن هناك حملة تستهدف مخيم عين الحلوة خصوصاً ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عموماً، وتحاول أن تسلط الأضواء إزاء كل حدث أمني يحصل في لبنان. فموضوع تفجير السفارة الإيرانية حاول البعض أن يلصقه بمخيم عين الحلوة وأن ينسج أن أحد الأشخاص الذين نفذوا هو ابن مخيم عين الحلوة. ومعلوم ان لا أحد من هؤلاء الشباب له علاقة بالمخيم، ولم يحصل أن قام أحد من المخيم بأي حدث أمني من هذا النوع لا سابقاً ولا حالياً". وأكد أن "هذا الاتهام إنما يدل على أن هناك مشروعاً يحاول أن يسلط الضوء على المخيم بطريقة سيئة وسلبية تستهدف التحريض على المخيم ومحاولة ضرب وحدته وبنيته ووجوده وبالتالي محاولة ضرب القضية الفلسطينية. فكل من يحرض على الوجود الفلسطيني في لبنان إنما يحرض ضد قضية فلسطين ويتآمر عليها. أما أن يقوم فرد فلسطيني من هنا أو من هناك بأي عمل، فهذا العمل يتحمل الإنسان نفسه مسؤولية عمله ولا يمكن أن تحمل المسؤولية لأسرته أو حتى للبلد الذي ينتمي اليه سواء كان لبنانياً أو فلسطينياً أو من صيدا أو من غيرها".
أضاف: "أما حول ما يُشاع عن أن هناك حملة تجنيد غير مسبوقة في مخيم عين الحلوة وأن هناك 70 عنصراً دخلوا الى المخيم، فإننا هنا نتساءل: من أين جاء هؤلاء العناصر، من أين جاء العناصر السبعون الى مخيم عين الحلوة وكيف عبروا الحواجز الى المخيم ومن أي منطقة جاءوا؟. الواضح أن الخبر كله عارٍ من الصحة وهو مجرد افتراء وتسليط ضوء على مخيم عين الحلوة".
وأعرب عن أسفه "لما يثار حالياً في الإعلام بأن الشيخ أحمد الأسير غادر المخيم قبل نحو شهر، وفي الحقيقة أن الشيخ الأسير لم يدخل بتاتاً الى مخيم عين الحلوة حتى يخرج منه، والجميع يعلم أنه لم يأتِ الى المخيم ولم يدخله، وإنما هذا محض شائعات وافتراءات. كما يُشاع أيضاً أن جبهة النصرة أو الدولة الإسلامية في العراق والشام سيتم إعلانها أو غير ذلك، كل هذه أخبار ملفقة عارية من الصحة".
وشدد على أن "مخيم عين الحلوة هو عامل استقرار في صيدا وفي الجوار وعلاقتنا جيدة وايجابية مع الجميع، ونحن جزء من هذا النسيج الموجود في لبنان وفي الجنوب على وجه التحديد. لنا دورنا المهم في الاستقرار وفي الحفاظ على الأمن والجميع يشهد لهذا الدور الذي تقوم به القوى الإسلامية، وكم من لحظة تفجير أو توتير ساهمت هذه القوى في اطفائها وإنهائها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب يؤكد أنَّ هناك حملة تستهدف المخيمات الفلسطينيَّة باختلاق أكاذيب و إشاعات خطاب يؤكد أنَّ هناك حملة تستهدف المخيمات الفلسطينيَّة باختلاق أكاذيب و إشاعات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab