بيلاي تؤكد وجود أدلة هائلة عن تورط أرفع المسؤولين السوريِّين في جرائم ضد الإنسانية
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

منظمة حقوق الإنسان الدولية تتحدث للمرة الأولى عن جرائم حرب في سورية

بيلاي تؤكد وجود أدلة هائلة عن تورط أرفع المسؤولين السوريِّين في جرائم ضد الإنسانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيلاي تؤكد وجود أدلة هائلة عن تورط أرفع المسؤولين السوريِّين في جرائم ضد الإنسانية

إحدى مخلفات الصراع في سورية
جنيف ـ رياض أحمد

أكدت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي للمرة الأولى وجود "أدلة هائلة على تورط المسؤولين السوريين على أرفع المستويات، في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من دون الاشارة بالاسم الى الرئيس بشار الاسد". واشارت في مؤتمر صحافي في جنيف الاثنين الى أن "لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في شأن سوريا، جمعت كميات هائلة من الأدلة على جرائم خطيرة للغاية، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، موضحة أن "الأدلة تشير الى مسؤولية على أعلى مستويات الحكومة بما في ذلك رئيس الدولة"، أي الأسد. وقالت إن الأدلة تشير أيضاً الى أن قوات المعارضة المسلحة في سوريا ارتكبت انتهاكات ضد حقوق الإنسان. واعتبرت بيلاي أن "مدى فظاعة الانتهاكات التي ارتكبها الجانبان تكاد تفوق التصور". وأعلنت أن اللجنة أعدت لائحة لا تزال سريّة بمن تعتقد أنهم مسؤولون مباشرة عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. ولكن يعتقد أن أسماء شخصيات كبيرة في الجيش السوري والحكومة مدرجة في اللائحة. وإذ طلب منها الصحافيون إيضاحات، أجابت: "انا لم أقل إن رئيس دولة مشتبه فيه. أنا كنت أقتبس من تقرير لجنة تقصي الحقائق، التي أفادت أنها بناء على الحقائق التي لديها، تشير الى مسؤولية على أرفع المستويات". وأبدت قلقها على التوازن في تقرير المدة الزمنية المطلوبة للحفاظ على سريّة المعلومات، مضيفة أن اللائحة "تعود بحق الى الناس الذين يعانون الإنتهاكات". ولكن في الوقت عينه يجب أن تبقى مغلقة "للحفاظ على فرضية البراءة" الى حين اجراء تحقيق قضائي يمكن أن يؤدي الى محاكمة. وشددت على ضرورة "إجراء تحقيق قضائي وطني أو دولي، يحظى بصدقية، ويتيح محاكمة المسؤولين بارتكاب جرائم" حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقالت بيلاي إن سوريا وكوريا الشمالية  (وهما البلدان اللذان تحقق فيهما لجنة تابعة للأمم المتحدة ) يشهدان أسوأ الإنتهاكات لحقوق الإنسان على المستوى العالمي. لكنها أشارت أيضاً الى هواجس في شأن جمهورية أفريقيا الوسطى وبنغلادش ومناطق أخرى، كما الى عمليات الطرد الواسعة للمهاجرين من السعودية واستمرار الإستغلال السياسي لرهاب الأجانب والتمييز في أوروبا ومناطق متقدمة أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيلاي تؤكد وجود أدلة هائلة عن تورط أرفع المسؤولين السوريِّين في جرائم ضد الإنسانية بيلاي تؤكد وجود أدلة هائلة عن تورط أرفع المسؤولين السوريِّين في جرائم ضد الإنسانية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab