بوادر انشقاق في جبهة الإنقاذ التُّونسية ومطالب بتأجيل إعلان رئيس الحكومة الجديد
آخر تحديث GMT06:02:04
 العرب اليوم -

بعد غياب 4 أحزاب عن اجتماعها واتهامات لـ"النَّهضة" بالمراوغة السِّياسية

بوادر انشقاق في جبهة "الإنقاذ" التُّونسية ومطالب بتأجيل إعلان رئيس الحكومة الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوادر انشقاق في جبهة "الإنقاذ" التُّونسية ومطالب بتأجيل إعلان رئيس الحكومة الجديد

بوادر انشقاق في جبهة "الإنقاذ" التُّونسية
تونس- أزهار الجربوعي

أكَّد الحزبان التونسيان؛ "الجمهوري"، و"المسار"، أن "عددًا من القوى السياسية طلبت رسميًّا من الرباعي الراعي للحوار الوطني، تأجيل الحسم في شخصية رئيس الحكومة، ومصير الحوار الوطني، المقرر مساء الأربعاء، وسط بوادر انشقاق داخل جبهة "الإنقاذ" المعارضة، والتي اجتمعت في غياب 4 أحزاب، ودعت "الترويكا"، بقيادة حزب حركة "النهضة" الحاكم إلى التّوقف عن سياسة المماطلة، والمراوغة، وربح الوقت بالتشبّث بشرعيّة انتخابيّة انتهت قانونًا، وواقعًا، وبمنظومة حكم أثبتت فشلها في قيادة المرحلة الانتقاليّة".
واعتبر مراقبون، غياب أحزاب؛ "الجمهوري"، و"المسار"، و"الاشتراكي"، و"العمل الوطني الديمقراطي"، عن اجتماع جبهة الإنقاذ الذي عقدته، مساء الأربعاء، بوادر انشقاق في جبهة "الإنقاذ" المعارضة.
واعتبر القيادي في الحزب "الجمهوري"، عصام الشابي، أن "البيان الذي أصدرته الهيئة السياسية العليا لجبهة "الإنقاذ"، لا يُمثل الجبهة، ولا يمكن أن يكون صادرًا عنها"، معتبرًا أن "حزبه أصبح يشعر بوجود محاولة لاستعمال الجبهة كغطاء لتمرير سياسات غير توافقية"، على حد قوله.
واجتمعت الهيئة السياسية العليا لجبهة "الإنقاذ الوطني" الأربعاء في مقر حزب "العمال"، لتدارس مجريات التشاور المتعلق باستئناف الحوار الوطني المعلق منذ 4 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث استنكرت ما وصفته بـ"أساليب بعض الأطراف السياسية التي دخلت في حملة إعلامية غير مسبوقة لفرض مرشّحها لرئاسة الحكومة"، مؤكدة أنّ "المطلوب في المرحلة الراهنة هو التوافق على شخصية مستقلة بعيدة كلّ البعد عن شبهات الفساد المالي والولاء لمصالح فئوية وقادرة على قيادة فريق حكومي كفء ومحايد؛ لتنفيذ برنامج إنقاذ توافقي يحيّد الإدارة ويحمي البلاد من مخاطر الإرهاب ويتصدى للعنف ويوقف حالة الانهيار الاقتصادي ويَحول دون الإفلاس المالي ويخفّف من وطأة الأزمة على حياة المواطنين".
وأعربت جبهة "الإنقاذ"، عن "قلقها المتنامي من طول فترة تعطّل الحوار، والخشية من مزيد تدهور الوضع، الذي تعاني منه البلاد، وتزايد المخاوف المتعلّقة بالانهيار الاقتصادي والمالي للدّولة، وتفاقم مخاطر الإرهاب"، محمّلة "حكومة "الترويكا" بقيادة حركة "النهضة" مسؤولية ذلك".
وأشارت الجبهة التونسية المعارضة، إلى "تمسّكها بالحوار الوطني برعاية الرباعي الراعي للحوار بوصفه السّبيل الأمثل لإخراج البلاد من الأزمة الخانقة، سواء ما تعلّق بالمسار الحكومي أو التأسيسي أو الا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر انشقاق في جبهة الإنقاذ التُّونسية ومطالب بتأجيل إعلان رئيس الحكومة الجديد بوادر انشقاق في جبهة الإنقاذ التُّونسية ومطالب بتأجيل إعلان رئيس الحكومة الجديد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab