صنعاء ـ العرب اليوم
اليوم أعلّن تنظيم "القاعدة" في اليمن، مسؤوليته عن الانفجار الذي استهدف مبنى مستشفى الدفاع داخل مجمع مباني وزارة الدفاع اليمنية العرضي، الخميس، وأدى إلى سقوط 52 قتيلاً و179 جريحاً، وفق إحصائيّة رسميّة صادرة عن اللّجنة الأمنيّة العليا. وأكدّ بيان بثته شبكة "الملاحم" التابعة
للتنظيم، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء الخميس، أنّ العملية تأتي استمرارًا لسياسة استهداف غرف عمليات طائرات التجسس. وأوضح البيان أنّ "الهجوم جاء بعدما ثبت لدى المجاهدين أن المجمع يحوي غرفاً للتحكم بالطائرات بدون طيار ويتواجد فيه عدد من الخبراء الأميركان". وذكر سكان محليون في حي باب اليمن في العاصمة صنعاء إنهم سمعوا دوي إطلاق نار في مجمع وزارة الدفاع، الواقع في الحي. وأكدوا أنهم سمعوا إطلاق نار كثيف قبيل المغرب، واستمر بصورة متقطعة حتى وقت متأخر، وهو ما يعني أنّ مسلحين لا يزالون متحصنين في بعض المباني. وهزّ انفجار عنيف استهدف جهاز المخابرات اليمنيّة "الأمن القومي"، وذكرت مصادر محليّة لـ"العرب اليوم" أنّ مسلحين هاجموا مبنى الأمن القومي، وتم التّصدّي لهم ولم يسفر الهجوم عن أيّ ضحايا. وعقد الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي اجتماعًا مع القيادات الأمنيّة والعسكريّة، ظهر الخميس، بعد الهجوم الذي تعرض له مبنى وزارة الدفاع. وذكر مصدر رئاسي لـ"العرب اليوم" أن هادي أصدر أوامر بعدم السماح لأيّ وزير من حكومة الوفاق أو أيّ مسؤول أمني بالسفر إلى خارج اليمن، وكثفت الأجهزة الأمنيّة من وجودها في محيط السفارات الأجنبيّة، وانتشرت قوّات أميركية في محيط مطار صنعاء الدولي، معززة بسيارات من نوع "همر" تحسبًا لأي طارئ.
أرسل تعليقك