بغداد ـ نجلاء الطائي
نفى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، السبت، أن تكون حكومة بغداد قد طلبت من تركيا تسليم نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي كشرط لحضور وزير الطاقة التركي لمؤتمر الطاقة في أربيل، وفيما انتقد بعض الأوساط التي
ادعت بأن صفقات الطاقة التي وقعتها تركيا مع الإقليم أدت إلى فشل تركيا في إدارة علاقاتها الحساسة مع حكومة الإقليم والحكومة المركزية، وأشار إلى أن المصلحة الوطنية ستهيمن على علاقات أنقرة مع بغداد وأربيل. ونقلت صحيفة (تودي زمان) التركية عن أوغلو خلال مؤتمر صحافي عقده عند عودته من كييف لحضوره اجتماع منظمة التعاون الأمني الأوروبي قوله، إن "البعض انزعج حيال التعاون التركي مع بغداد وأربيل"، مبينا أنه "طالما العلاقات بين الأطراف الثلاثة جيدة فلا ينبغي لأحد أن يستغل هذا الوضع وبأن هذه العلاقة ستستمر بتوازنها واعتدالها" وفي رد على سؤال فيما كانت حكومة بغداد قد طلبت من تركيا تسليم نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي كشرط لحضور وزير الطاقة التركي تانير يلدز لمؤتمر الطاقة في أربيل، أكد أوغلو "من المفترض أن لا يعير أي شخص اهتماما لهذه الأنواع من التكهنات"، مشيرا إلى أن "الحكومة العراقية لم تقدم أي طلبات أو شروط بزيارته لبغداد أو بزيارة يلدز لأربيل". وأضاف أوغلو أن "علاقات تركيا مع كل من حكومة بغداد المركزية وحكومة الإقليم ستستمر وستتعزز أكثر، ولا ينبغي لأحد أن يقوم بدور المروج للشائعات، إذ أن التناغم سيسود العلاقات بين بغداد وأنقرة وأربيل"، لافتا إلى أن "المصلحة الوطنية ستهيمن على علاقات أنقرة مع بغداد وأربيل".
أرسل تعليقك