أوباما يلوَّح بالخيار العسكري ضدَّ ايران اذا لم يتمَّ التوصل الى وضع نهائي يرضي العالم
آخر تحديث GMT06:35:01
 العرب اليوم -

انتقد موقف نتانياهو من النووي الإيراني معتبرًا أنه في عالم مثالي وليس واقعيًا

أوباما يلوَّح بالخيار العسكري ضدَّ ايران اذا لم يتمَّ التوصل الى وضع نهائي يرضي العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يلوَّح بالخيار العسكري ضدَّ ايران اذا لم يتمَّ التوصل الى وضع نهائي يرضي العالم

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - رياض أحمد

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه "في حال لم نستطع الوصول إلى وضع نهائي شامل يرضينا ويرضي المجتمع الدولي" في الملف النووي الإيراني المثير للجدل، "فسيكون الضغط الذي مارسناه عليهم والخيارات التي أوضحت أن بإمكاني اللجوء إليها بما فيها الخيار العسكري، هي الخطوة التي سننظر فيها ونعد لها". وفي كلمة له السبت امام المنتدى السنوي لمركز سابان للسياسة في الشرق الاوسط في معهد "بروكينغز" دافع الرئيس الأميركي  عن الاتفاق المؤقت المبرم مع إيران للحد من أنشطة برنامجها النووي وتعهد بتغليظ العقوبات أو الإعداد لضربة عسكرية محتملة إذا لم تلتزم طهران الاتفاق.
وقال إن "الاتفاق الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مع إيران، من شأنه أن يفسح المجال أمام التوصل لاتفاق أطول مدى للحد من أنشطة طهران النووية".
وأضاف أنه "يرى احتمالاً بنسبة 50 في المئة في التوصل إلى "وضع نهائي" مرض، مؤكدا أن جميع الخيارات ما زالت مطروحة إذا لم تف إيران بالتزاماتها".
واعتبر الرئيس الاميركي ان التوصل الى اتفاق "مثالي" من شأنه ان يفكك "حتى اخر مسمار" البرنامج النووي الايراني امر غير واقعي.
وقال "لو كان بامكاننا ايجاد خيار يجعل ايران تفكك حتى اخر مسمار برنامجها النووي وتبني امكانية عدم لجوئها الى اي برنامج نووي والتخلص هكذا من كل قدراتها العسكرية لتبنيته".
وأضاف "لكن اريد ان يفهم كل شخص ان هذا الخيار المحدد ليس ممكنا، ويجب ان نعمل نتيجة لذلك بشكل نعطي لنفسنا الوسائل من اجل ايجاد افضل خيار للتأكد من ان ايران لا تمتلك السلاح النووي".
واوضح "يمكننا ان نتخيل عالما مثاليا تقول فيه ايران: "سوف ندمر كل عنصر وكل بنية تحتية(..) ولكن اعتقد انه يتوجب علينا ان نكون اكثر واقعية".
وقال ايضا "بامكاننا ان نتحدث عن اتفاق شامل يتضمن قيودا استثنائية واليات للتحقق وعمليات تفتيش ولكن يتيح لايران ان يكون لها برنامج نووي سلمي" مع الامكانية "المحدودة" لان تخصب ايران اليورانيوم على اساس مدني وتحت اشراف مراقبين اجانب.
ولكن هذا السيناريو لا يتيح لطهران ان يكون عندها بنى تحتية صلبة او الات طرد مركزي قوية من اجل تخصيب اليورانيوم لاغراض عسكرية.
واوضح الرئيس الاميركي "الان نسمع حججا مثل تلك التي يوردها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بانه لا يمكن ان نقبل اي تخصيب على الارض الايرانية، نقطة على السطر" ولكن هذا النوع من الحجج "في عالم مثالي" ليس واقعياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يلوَّح بالخيار العسكري ضدَّ ايران اذا لم يتمَّ التوصل الى وضع نهائي يرضي العالم أوباما يلوَّح بالخيار العسكري ضدَّ ايران اذا لم يتمَّ التوصل الى وضع نهائي يرضي العالم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab