بيروت - رياض شومان
اظهر التقرير الصادر عن الأمم المتحدة حقيقة مرعبة وهي انه في كل 10 دقائق يموت شخص جديد في سوريا.
ففي ذكرى مرور 1000 يوم على بدء الحرب الاهلية في سوريا، أصدرت الامم المتحدة تقريراً كشفت فيه عن انه منذ بداية الحرب السورية في آذار 2011 وحتى اليوم قُتل نحو 128 ألف سوري، واصيب بجراح اكثر
من مليوني شخص، وهناك نحو 3,5 مليون لاجىء سوري موزعين على تركيا والأردن ولبنان والعراق، ونحو نصف هؤلاء اللاجئين هم من الاولاد. الى جانب هؤلاء هناك نحو 6,5 مليون سوري من دون مأوى، ويشكل هذا العدد ثلث سكان سوريا الذين بلغ عددهم قبل الحرب 21 مليون نسمة.
واستناداً الى تقرير الأمم المتحدة فان نحو 60 في المئة من المستشفيات والعيادات الخاصة في سوريا تضررت جراء الحرب واصبحت غير مؤهلة لتقديم الخدمات الطبية، كما سُرقت سيارات الاسعاف واستخدمت لاغراض حربية. كما اشار التقرير الى وقوع ستة آلاف حادثة اغتصاب للنساء، وعمليات تطهير طائفية.
واستناداً الى تنظيمات المعارضة السورية، قُتل 31 ألف جندي من جيش النظام السوري، يضاف اليهم مقتل 200 مقاتل من "حزب الله". وان ربع الجيش السوري النظامي فقط ما يزال مؤهلاً للقتال، بعد موجة الانشقاقات والفرار التي شهدها هذا الجيش بعد رفض الجنود الانصياع للأوامر بقتل ابناء شعبهم.
وبحسب صحيفة "الوطن" السورية، هبط تصدير النفط السوري بنحو 95 في المئة، وتراجع استيراد البضائع من الخارج بنسبة 88 في المئة. وبلغ تصدير البضائع في الربع الاول من سنة 2011 نحو 4,1 مليار دولار، لكنه تراجع في الربع الاول من سنة 2013 الى 818 مليون دولار. واشار رئيس الوزراء السوري الى ان العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب والدول العربية على سوريا ادت الى خسارة سوريا 17 مليار دولار.
وادعى وزير المال في الحكومة السورية البديلة التي شكلتها المعارضة ان النظام السوري صرف مبلغ 25 مليار دولار على الحرب الاهلية، وان مجموع الاموال التي دفعتها الدول الاجنبية لدعم نظام الأسد بلغت 50 مليار دولار.
أرسل تعليقك