الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
أكد المجلس الاستشاري لحقوق الانسان في السودان، أنه مستمر في العمل الجاد من أجل تعزيز وحماية حقوق الانسان، بالتعاون الجهات ذات الصلة ، إنطلاقاً من إلتزامه بموجب الدين ، والقيم والاخلاق ، بالاضافة الي التزاماته الدولية والإقليمية .
وقال المجلس في بيان الاربعاء بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان إن الاحتفال باليوم العالمى
يأتي فى ختام الاحتفال بحملة الـ16 يوماً لمكافحة العنف ضد المرأة ، كما أن الاحتفاء بهذه المناسبة يأتى فى إطار التذكير بالمبادئ السامية ، والقيم العليا ، والعادات الايجابية ، بالاضافة الي إعادة النظر وتقييم ماتم تنفيذه ، والتحديات والمعوقات ، ووضع المعالجات المناسبة ، سواء عن طريق التشريعات والسياسات ، ومراقبة التطبيق العملي لهذه الحقوق على أرض الواقع .
من ناحيتها قالت عضو تحالف أحزاب المعارضة السودانية ورئيسة حركة حق السودانية هالة عبد الحليم إن ملف حقوق الانسان شهد في السنوات الاخيرة تدهورا غير مسبوق، خاصة في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان وشرق السودان .
وأشارت في تصريح مقتضب الى "العرب اليوم" الى أن المجلس والحكومة السودانية مُلزمان بالمواثيق الدولية ، وهي منصوص عليها في دستور البلاد لسنة2005م ، مشيرة الى أن الحديث عن اية قضايا خارج هذه المواثيق يعد كيلا بمكيالين ، و هروباً من التزامات السودان الدولية التي هي سارية بموجب دستوره .
واتهمت المجلس بانه ظل يغض الطرف عن كثير من القضايا المهمة ولايقدم بيانات او معلومات بشانها للرأي العام ، وانه يجب ان يحدثنا المجلس عن هذه القضايا طالما تصدى لملف حقوق الانسان .
وقال الناشط الحقوقي محمد عبدالله المحامي إن السودان عاش فترة من الحرب الاهلية الطويلة في الجنوب أولا، ثم دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ، وهذه الحروب خلقت أوضاعا غير طبيعية، خاصة في ما يتعلق بملف حقوق الانسان ، وأولها حق الحياة الذي أصبح مهددا بفعل الحروب ، وأن إستمرار هذه الحروب والنزاعات يمثل أكبر مهدد لحقوق الانسان، مضيفا أن من واجب السلطة أن تعزز من الحريات العامة ، وبقية الحريات الخاصة بالممارسة السياسية ، وهي الحق في التجمهر والتظاهر وإبداء الرأي والفكر ، وهذه حقوق مرتبطة بالسياسة والحياة المدنية .
وختم محمد عبد الله المحامي بالقول: أن السودان في حاجة لان يعزز من حقوق الانسان، في جانب الممارسات السياسية لان التضييق عليها ، يخلق التوترات والاضطرابات.
أرسل تعليقك