صنعاء - عبد العزيز المعرس
هاجم مسلحون من تنظيم "القاعدة" مقرًّا أمنيًا في العاصمة صنعاء شمال اليمن لتحرير أحد عناصرهم، الذي كان رهينه في قبضه الأمن، وتمكنوا من تحريره، فيما أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن 22 سجينًا تمكَّنوا من الفرار من أحد السجون في حضرموت.
وأكَّدت مصادر محلية لـ "العرب اليوم" أن مسلحي القاعدة،
ظهر اليوم السبت، هاجموا مركز الشرطة في منطقة السنينة غرب العاصمة صنعاء, القريب من منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتمكَّنوا خلال الاقتحام من إطلاق أحد عناصرهم الذي كان في قبضة رجال الأمن ويدعى العزاني.
وأشار مصدر أمني إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل أحد السجناء وإصابة ثلاثة آخرين.
وأوضح المصدر أن قوات مكافحة الإرهاب هُرِعَت إلى مكان الحادث بعد أن تمكن مسلحو القاعدة من الفرار مع المطلوب أمنيًا.
ولم يصدر حتى الآن توضيخ رسمي عن الحادثة، التي تأتي وسط حالة من الفلتان الأمني التي تعيشه البلاد.
وأكَّدَت وزاره الداخلية أن 22 سجينًا تمكَّنوا من الفرار من السجن المركزي في مديرية سيئون في محافظة حضرموت جنوب شرقي البلاد، الجمعة.
ووجَّهَت قيادة الوزارة بفتح تحقيق في الحادثة، مشددة على ضرورة ضبط السجناء الفارين بأقصى سرعة ممكنة، كما قضى بتوجيه قيادة الوزارة على أهمية تعزيز الحراسات على المباني الحكومية والمنشآت الحيوية في وادي وصحراء حضرموت.
إلى ذلك، أعلنت إدارة الشرطة في مديريات الوادي والصحراء أنها تمكنت اليوم من ضبط 2 من السجناء الفارين.
أرسل تعليقك