بغداد ـ نجلاء الطائي
ناشد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، السبت، العراقيّين دعم ومساندة الأجهزة الأمنيّة في الجيش والشرطة وهم يخوضون معاركهم ضدّ الإرهاب، مؤكّدا أنّ استشهاد قائد شرطة الشرقاط وعددا من عناصر الجيش والشرطة في الأحداث الأخيرة في صلاح الدين أثناء مواجهتهم للإرهابيين يضيف صفحة جديدة لسجل جنود العراق
الشجعان.فيما كشف مصدر أمني في الأنبار، أن اشتباكا مسلحا وقع بين الجيش العراقي ومسلحين مجهولين مساء السبت. وقال بيان صدر عن المكتب الاعلامي لمالكي ، حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، إن "استشهاد العقيد البطل أحمد البطاوي قائد شرطة الشرقاط الساحل الأيمن وعدد من بواسل قواتنا المسلحة في الجيش والشرطة في الأحداث الأخيرة في محافظة صلاح الدين والمناطق الأخرى أثناء مواجهتهم ومهاجمتهم لأوكار القتلة الإرهابيّين يضيف صفحة جديدة لسجل جنود العراق الشجعان الذين يخوضون معركة الشرف ضد زمر الغدر وخفافيش الليل ويضحون بأنفسهم دفاعا عن العراق وأهله وسلامتهم في كل أرضه ومدنه الطاهرة". وناشد المالكي "العراقيين جميعا بمزيد من الدعم والمساندة لأبنائهم في الجيش والشرطة وهم يخوضون معركة الكرامة وتنظيف العراق من زمر القتل والإرهاب". وأضاف "إنني إذ أعزي عوائل الشهداء والأجهزة الأمنية في استشهاد هؤلاء الأبرار أدعو الله أن يحشرهم جميعا مع الشهداء وأن يمنّ على الجرحى بالعافية". وكان مصدر في دائرة صحّة محافظة صلاح الدين أكد السبت، أن مدير شرطة قضاء الشرقاط،(120كم شمال تكريت)، العقيد الركن محمد بطاوي وسائقه وضابط برتبة عقيد توفوا متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موكب البطاوي السبت، وأصيب جراؤها ثلاثة من عناصر الشرطة ومدنيين.
واندلع اشتباك مسلح بين قوّة من الجيش ومسلحين هاجموا مقرا للجيش بالقرب من قاعدة الأسد العسكرية في ناحية البغدادي، غرب الرمادي (110 كم غرب بغداد). وقال مصدر في شرطة محافظة الأنبار، إن اشتباكا مسلحا اندلع، مساء السبت، بين أفراد من الجيش العراقي المكلفين بحماية مقر للجيش بالقرب من قاعدة الأسد العسكرية في ناحية البغدادي التابعة لقضاء هيت (70 كم غرب الرمادي)، ومسلحين مجهولين هاجموا المقر،ومازالت الاشتباكات مستمرة. وأضاف المصدر أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى منطقة الحادث للسيطرة على الوضع، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
أرسل تعليقك