تهكم الرئيس الفرنسي على الجزائر يشعل مواقع التواصل الاجتماعي والسياسيّين
آخر تحديث GMT12:40:21
 العرب اليوم -

تحصل فرنسا على عقود استثماريّة رغم عدم الاعتذار عن الحقبة الاستعماريّة

تهكم الرئيس الفرنسي على الجزائر يشعل مواقع التواصل الاجتماعي والسياسيّين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهكم الرئيس الفرنسي على الجزائر يشعل مواقع التواصل الاجتماعي والسياسيّين

لرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
الجزائر ـ نورالدين رحماني

أثارت الجملة التهكمية، التي أطلقها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ضد الجزائر، في خطابه الذي نشره موقع الرئاسة الفرنسية "الأليزي"، الجمعة،  بمناسبة الذكرى الـ 70 للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، ردود فعل قوية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أثارت الطبقة السياسية في الجزائر، لأنهم اعتبروها إهانة للجزائر،والجزائريين، سيما أنه أطلقها أمام اليهود. وكان الرئيس الفرنسي قد قال بنبرة ساخرة، حين وجّه الحديث إلى وزير داخليته العائد من زيارة للجزائر  "أظن أنه سيتوجه إلى الجزائر"، ثم استدرك "نعم، لقد عاد من الجزائر سالمًا معافى، وهذا شيء كبير في حد ذاته"، لتنفجر القاعة، ومعها الرئيس الفرنسي بالضحك. الحادثة التي اعتبرها الجزائريون إهانة لهم، لاسيما أنها تأتي في أعقاب زيارة رئيس الحكومة الفرنسي للجزائر، التي اختتمت الثلاثاء الماضي، والتي تمخض عنها حصول فرنسا على امتيازات اقتصادية وتجارية كبيرة في الجزائر، عبر عقود ومشاريع استثمارية تفوق 7 مليارات دولار، وتساءلوا "هل الجزائر منطقة حرب ليتحدث عنها هولاند بهذه الطريقة". وفي هذا الصدد، علق رئيس حركة "مجتمع السلم" الجزائرية عبد الرزاق مقري، عبر صفتحه الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلاً "رغم نجاح الفرنسيين في ابتزاز وأخذ ما يريدون من السلطة الحاكمة الجزائرية، التي تسعى للبقاء في الحكم، ولو عبر بيع شرفنا وخيراتنا بثمن بخس"، وطالب نظام بوتفليقة بـ"تدارك الوضع، ووضع حد لتجاوزات فرنسا، التي تنظر إلى الجزائر على أنها لازالت إحدى مستعمراتها، التي يجب أن تبقى تابعة لها". وتعرف العلاقات الجزائرية الفرنسية عملية شد وجذب واسعة، بسبب الحقبة الاستعمارية لفرنسا في الجزائر، و التي تصر فرنسا على عدم الاعتذار عنها، كما يلح على ذلك الجزائريون، وهو ما يعتبرونه إهانة مضاعفة لهم. ومن جانبه، اعتبر زعيم التيار السلفي في الجزائر عبد الفتاح حمداش أن "فرنسا لازالت تعتبر نفسها مستعمرة للجزائر، وتسعى بكل الطرق إلى الاستحواذ على خيرات الجزائر، لكن العيب ليس فيها، بل العيب في من عجز عن انتزاع مجرد اعتذار منها، ناهيك عن المطالبة بتعويضات عن جرائمها في الجزائر".
هذا، ولم تعلق، لحد الساعة، الخارجية الجزائرية على الموقف الذي اعتبر "سخيفًا" بكل المعاني في الجزائر، لدرجة أن بعض مستخدمي "فيس بوك" الجزائريين طالبوا باعتذار رسمي من الرئيس هولاند على ما بدر منه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهكم الرئيس الفرنسي على الجزائر يشعل مواقع التواصل الاجتماعي والسياسيّين تهكم الرئيس الفرنسي على الجزائر يشعل مواقع التواصل الاجتماعي والسياسيّين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab