القاهرة ـ أكرم علي
تلقت مصر تأييدًا أميركيًا لخارطة الطريق المتفق عليها في البلاد بين القوى السياسية بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وأكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي عقب لقائه مع وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، في البحرين، على هامش منتدى المنامة، أنالوزير الأميركي أعلن تأييد بلاده لخارطة الطريق بعدما استمع
لشرح عن التطورات المصرية الداخلية. وأشار فهمي إلى أن هاغل أبلغه رغبة واشنطن في إقامة نظام ديمقراطي في مصر، وأعرب عن أمله في أن يتحقق كل ذلك بأقل قدر ممكن من التوتر بين التيارات السياسية المختلفة. وبحسب بيان صحافي، اليوم السبت، بحث هاغل مع فهمي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية المرتبطة بأمن الشرق الأوسط منها المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران بشأن ملفها النووي، وعملية السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن العلاقات المصرية الأميركية. وأكَّدَت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، الخميس، أن الإدارة الأميركية تتابع عملية التصويت علي مشروع الدستور في مصر باهتمام، وتقوم بدراسة الوثيقة.
وشدَّدَت المتحدثة أن الشعب المصري هو الذي سيُقِر هذا الدستور من خلال الاستفتاء عليه مؤكدة مواصلة دعم الولايات المتحدة للعملية الانتقالية، التي ستؤدي إلى تشكيل حكومة مدنية تضم كلَّ الاطراف، على اساس انتحابات حرة ونزيهة، من اجل اقامة دولة على اساس القانون، وتعمل على تدعيم الاقتصاد. فيما وصف المتحدث باسم السفارة الأميركية في القاهرة مصر بأنها "أساس الاستقرار والسلام والازدهار" في المنطقة، معربًا عن ثقته في أن مصر سترجع إلى وضعها القائد في المنطقة وعلى مستوى العالم. وأشار المتحدث باسم السفارة في تصريحات رسمية له، الأسبوع الماضي، أن الخلافات تكون بين الأصدقاء والحلفاء، خاصة بين الانظمة الديمقراطية وما يميز العلاقات بين البلدين أن هناك مصالح، وأن المشكلة يتم حلها عبر الحوار.
أرسل تعليقك