الجزائر ـ نورالدين رحماني
تلقَّى الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، مساء الإثنين، مكالمة هاتفية، من الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أعرب خلالها عن "أسفه الصادق، إزاء تأويل تصريحاته الأخيرة بشأن الجزائر"، وذلك بعد مكالمة هاتفية تلقاها وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الأحد، من نظيره الفرنسي، لوران فابيوس،
بعد الضجة التي أحدثتها الجملة الساخرة، التي أطلقها الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، في حق الجزائر، الإثنين الماضي، أمام المجلس اليهودي الفرنسي، والتي أعقبتها موجة من الاحتجاجات شعبيًّا وسياسيًّا في الجزائري، مطالبين هولاند بالاعتذار للشعب الجزائري".
وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية الفرنسية، صدر أمس الأحد، أن "الرئيس هولاند أعرب عن أسفه الصادق لتأويل تصريحاته الأخيرة، وأنه سيبلغ ذلك للرئيس بوتفليقة"، الأمر الذي تم على يبدو عبر المكالمة سالفة الذكر.
من الجانب الجزائري، كان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، أعلن أن "وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اطلع بارتياح على البيان الذي أصدره الرئيس فرانسوا هولاند، لاسيما في ما يتعلق بمشاعر الصداقة التي يكنها للجزائر، واحترامه الكبير لشعبها، والتي أبى إلا أن يجددها".
وأضاف بلاني، أنه "من المنتظر أن يكون واقع وآفاق الشراكة الاستثنائية بين الجزائر وفرنسا محل تبادل آراء لمناسبة المكالمة الهاتفية، التي تلقاها رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، من نظيره الفرنسي، الرئيس فرانسوا هولاند".
أرسل تعليقك