رئيس البرلمان التونسي يجتمع مع جمعة والعريض ورباعي الحوار بغية تأجيل الموازنة
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

طالب المنصف المرزوقي بحماية الطبقة الضعيفة ومراعاة التوازنات المالية للدولة

رئيس البرلمان التونسي يجتمع مع جمعة والعريض ورباعي الحوار بغية تأجيل الموازنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس البرلمان التونسي يجتمع مع جمعة والعريض ورباعي الحوار بغية تأجيل الموازنة

الرئيس التونسي المنصف المرزوقي
تونس ـ أزهار الجربوعي

أكّد القيادي في حزب "التكتل" التونسي المولدي الرياحي أن رئيس الحكومة التونسية علي العريض سيلتقي، الثلاثاء، مع المرشح لخلافته مهدي جمعة، والرباعي الراعي للحوار الوطني، ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، بغية تدارس فرضية تأجيل مناقشة موازنة الدولة للعام 2014، إلى ما بعد تشكيل الحكومة المقبلة، للتعجيل بالمصادقة على الدستور. يأتي ذلك فيما طالب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بحماية الطبقات الضعيفة والمتوسطة، بالتوازي مع مراعاة التوازنات المالية الكبرى للدولة. وأكد القيادي في حزب "التكتل" المولدي الرياحي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "زعيم الحزب ورئيس التأسيسي (البرلمان) مصطفى بن جعفر يلتقي، الثلاثاء، مع كل من رئيس الحكومة علي العريض، والمرشح لخلافته مهدي جمعة، إضافة إلى الرباعي الراعي للحوار الوطني (اتحاد الشغل، منظمة الأعراف، هيئة المحامين، رابطة حقوق الإنسان)، بغية تدارس إمكان تأجيل مناقشة موازنة الدولة إلى ما بعد تشكيل الحكومة المقبلة، واستكمال الدستور والمسار التأسيسي والحكومي".
وكانت الجلسة العامة للحوار الوطني قد طرحت مقترحًا لتأجيل مناقشة الميزانية، نظرًا لقصر المدة الزمنية المتبقية لاستكمال المسارين الحكومي والتأسيسي، التي حدد آخر أجل لها في 14 كانون الثاني/يناير المقبل، إلا أن حزب "النهضة" الإسلامي، وشريكه في الحكم حزب "التكتل"، قد تحفظا على المقترح، مؤكدين أنه "من شأنه الإضرار بصورة تونس في الخارج، وحرمانها من قروض المؤسسات الدولية، التي تقدر بـ750 مليون دولار، إضافة إلى انعكسات القرار السلبية على مشاريع التنمية، والتأخير في صرف الزيادة المقررة، لتجهيز وتطوير موازنتي وزارتي الداخلية والدفاع". واقترح الرباعي الراعي للحوار الوطني أن يوقع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي على قرار جمهوري، يتم بموجبه صرف قسط استعجالي بقيمة 25% من الموازنة، بغية صرف الأجور، إلى حين المصادقة على موازنة 2014 بشكل نهائي.
واجتمع وزير المال إلياس الفخفاخ مع رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، بغية النقاش بشأن الجلسة العامة، التي قرّر مكتب المجلس التأسيسي (البرلمان) عقدها، الأربعاء، بشأن قانون المال لعام 2014، وسط رفض العديد من الكتل النيابية لهذا المقترح، لاسيما كتل الأحزاب الحاكمة (النهضة، والتكتل، والمؤتمر من أجل الجمهورية). وفي سياق متصل، طالب رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي بضرورة إيلاء التنمية الأولوية في مشروع موازنة 2014، والعمل على أن تراعي هذه الموازنة القدرة الشرائية للطبقات الضعيفة والمتوسطة، وذلك خلال لقاء جمعه مع محافظ البنك المركزي.
وتناول اللقاء الوضع الاقتصادي والمالي والنقدي العام في البلاد، فضلاً عن مشروع موازنة الدولة لعام 2014، حيث أكّد محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري أنه "قدم لرئيس الجمهورية محتوى مشروع الميزانية، وأبوابها، من حيث المداخيل والمصاريف، وكيفيّة تمويلها الداخلي والخارجي، إضافة إلى أهم الرهانات الاقتصادية والتنموية، التي يحاول مشروع الميزانية المقترح تحقيقها، والمتمثلة في دفع الإستثمار، وتحفيز الاقتصاد، والمحافظة على التوازنات المالية للدولة".
يذكر أن لجنة المالية والتخطيط في المجلس التأسيسي التونسي (البرلمان) قد تحفظت على بعض مضامين موازنة الدولة  لعام 2014، والنصوص التطبيقية الملحقة بها، واعتبرتها مجحفة في حق الفئات الاجتماعية المتوسطة والضعيفة، كما نظّمت العديد من النقابات والمنظمات المدنية والاجتماعية وقفات احتجاجية للمطالبة بتعديل مشروع الموازنة، التي رأت فيه استهدافًا للقدرة الشرائية للمواطن. واعتبر العديد من خبراء الاقتصاد أن موازنة العام المقبل من شأنها عرقلة الاستثمار، بعد أن فرضت قيودًا وضرائب جديدة على المؤسسات المصدرة بالكامل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان التونسي يجتمع مع جمعة والعريض ورباعي الحوار بغية تأجيل الموازنة رئيس البرلمان التونسي يجتمع مع جمعة والعريض ورباعي الحوار بغية تأجيل الموازنة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab