القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
كشفت مستشارة رئاسة الجمهورية لشؤون المرأة سكينة فؤاد عن امتلاك القصر الرئاسي المصري دليل لاتهام تنظيم "الإخوان" في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، مشيرة إلى أن غالبية الشعب المصري تحمل الإخوان المسوؤلية.
ووصفت سكينة فؤاد العملية الإرهابية في المنصورة بـ "محاولة يائسة ومفضوحة" لإرهاب الشعب
المصري، وتسألت "لماذا لم يحدث كل هذا أثناء فترة الرئيس مرسي، ولماذا لم نسمع تفجيرات أو أعمال شغب، لماذا لم يزحف العنف ولم تسفك الدماء في الجامعات".
وبررت مستشار الرئيس في تصريحات لصحيفة "الشروق الجزائرية" الأربعاء، تبرأ الإخوان من العملية التفجيرية وتحميل الحكومة الحالية مسؤوليتها، بأن قيادات في التنظيم سبق وأن اعترفت أيام فترة حكم الرئيس المعزول مرسي وبأعلى صوت بمسؤولياتها عن عدد من العمليات، وقالت "ألم يقل البلتاجي من منصة رابعة العدوية إنه في حال استجابة الجيش لمطالبهم سيوقفون ما يحدث في سيناء في نفس الدقيقة".
وأكدت سكينة فؤاد أن الدولة تقيم القانون ومن يريد القصاص من الإخوان ويطالب بإقصائهم هم جموع الشعب المصري الذي أصبح منذ ثورة كانون الثاني/يناير صاحب السيادة".
ونفت فؤاد ما يتردد عن محاولة إيقاع الإخوان من خلال تلفيق تهمة التفجيرله، ثم إعلان الببلاوى الجماعة تنظيما إرهابيا و الأمر بالتحفظ على أمواله موضحة "من حقهم أن يختلفوا في الرأي ولكن ليس من حق أي أحد أن يسعى لإسقاط الدولة.
وأكدت فى ختام تصريحها أن ثمة مؤامرة تحاك ضد مصر، و"يريدون أن يحولوها إلى سوريا ثانية أو عراق آخر، ونحن نشاهد الجرائم التى يندى لها الجبين باستهداف الجيش المصري، والدليل ما تتناقله الفضائيات الغربية على لسان شخصيات صهيونية نافذة تشكر السماء، لأنها تشاهد الأمة العربية تتهاوى، ومصر لن تصبح سوريا أو العراق".
في السياق ذاته انتهى الطب الشرعي برئاسة محمود محمد علي كبير الأطباء الشرعيين، الأربعاء، من تشريح 16 جثة لضحايا حادث المنصورة، تبين أن الضحايا هم 14 ضابطا ومجندا، واثنان من المدنيين، وتبينت إصابتهم بجروح تهتكية من شظايا انتحارية، حيث تناثرت من مواد متفجرة وأصابت الضحايا في البطن والصدر والرأس، بينهم جثة واحدة لسيدة لقيت مصرعها أسفل الانقاض إثر إصابتها بتهتكات في الرئتين وكسور في ضلوع الصدر ونزيف دموي في المخ.
أرسل تعليقك