المطلك يؤكد أنَّ ساحات الإعتصام خطٌّ احمر ويحذر من مخاطر  اقتحامها
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

ائتلاف "دولة القانون" يدعو الى عدم استخدام القضية لأغراض سياسية وانتخابية

المطلك يؤكد أنَّ ساحات الإعتصام خطٌّ احمر ويحذر من مخاطر اقتحامها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المطلك يؤكد أنَّ ساحات الإعتصام خطٌّ احمر ويحذر من مخاطر  اقتحامها

نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك
بغداد – نجلاء الطائي

بغداد – نجلاء الطائي دعا صالح المطلك نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات الى عقد اجتماعين عاجلين لمجلسي النواب والوزراء لمناقشة التطورات الامنية في محافظة الانبار بعد ورود انباء عن قيام قوات عسكرية بتطويق ساحات الاعتصام هناك. وحذر المطلك في بيان حصلت "العرب اليوم"  على نسخة منه، من" مخاطر اقتحام الساحات معيدا الى الاذهان مجزرة الحويجة وما حصل فيها، ومؤكدا ان الدماء التي سالت هناك لم تجفَّ بعد وكادت ان تودي بالبلاد الى هاوية سحيقة".
واكد المطلك "اهمية ان يتحمل كل عضو في الحكومة والبرلمان بل وجميع الكتل السياسية مسؤوليته تجاه التهديدات التي يتعرض اليها المعتصمين"، مشيرا الى ان "قرار التعامل عسكريا مع المتظاهرين لا يجب ان يكون منفردا ومن دون السياقات القانونية المتسمة بالحكمة والتعقل والروية".
وحذر المطلك " من التدخل الامني في ساحات التظاهر"، مشيرا الى ان هذه هي "أمنية الجماعات الارهابية لكي تدفع الجيش الى قتل المتظاهرين وتحول الانظار والضغط عن معسكرات ومعاقل الارهاب في الصحراء والمناطق الحدودية".
وشدد نائب رئيس الوزراء على "اهمية العمل الجاد على تنفيذ مطالب المتظاهرين كونها الطريقة المثلى لفض اعتصاماتهم ووفق الدستور الذي كفل لهم الحق في ذلك".
وخلص المطلك الى القول:" نحن مع قواتنا الامنية في ان تضرب معاقل الارهاب والمليشيات والخارجين عن القانون في أي مكان من ارض العراق ، غير ان ساحات الاعتصام تعد خطاً احمراً وفيها من التحسس ما قد يشعل حرباً بين الجيش العراقي وابناء جلدته.. وان القوة والبطش قد تؤدي الى عواقب وخيمة تؤثر على وحدة الشعب والبلاد برمتها ، وعليه نحن ندعو للركون الى المنطق والتحاور والتحرك الجدي باتجاه تحقيق مطالب المتظاهرين المشروعة بدلا من اقتحام ساحاتهم".
وإن "هذه العملية تحد من وجود الارهاب وانما لا تؤدي الى قمع القاعدة من العراق بشكل كامل".
ودعا المطلك الحكومة، إلى "المنهجية في التعامل مع ما يسند الارهاب بتطهير مؤسسات الدولة من الطائفيين والعناصر المرتبطة بالاجندات الخارجية وتعاون القوى السياسية والتعاون بين المواطن العراقي والاجهزة الامنية".
واضاف ان "الاجندة الخارجية والدعم الخارجي هي من الاسباب التي يعتمد عليها تنظيم القاعدة لاسناد وجوده في العراق بألاضافة الى الاوضاع الامنية المتردية في دول الجوار وضعف القوات الامنية في التعامل مع الارهاب".
وفي الشان ذاته اعرب منظِّر السلفية في اوروبا عمر محمود عثمان، الملقب بـ "أبو قتادة"، عن تأييده لتنظيمي  الدولة الإسلامية في العراق و بلاد الشام "داعش" و"جبهة النصرة"، ، فيما  دعا التنظيمين  إلى ما اسماه التوحد تحت إمرة ايمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة.
وكانت السلطات البريطانية سلمت أبا قتادة إلى الأردن مؤخرا، إثر ضمانات تلقاها تضمن له ما سمي بمحاكمة عادلة، وعقدت في العاصمة الاردنية عمان يوم امس وسط إجراءات أمنية مشددة وقائع الجلسة الثانية من محاكمة ابي قتادة في قضيتي الإصلاح والتحدي التي جرت أحداثها عام 1997، وتفجيرات عام 1999.
وقالت مصادر اعلامية تواجدت في قاعة المحكمة في تصريحات صحفية تابعتها "العرب اليوم "، انه "برغم منع الصحفيين من إدخال كاميراتهم وهواتفهم الجوالة،  و23 رجل أمن شكلوا جدارا بشريا حال بينه وبين الصحفيين لمنعه من التحدث إلى وسائل الإعلام أو الوصول إليهم، فان أحد الصحفيين تمكن من توجيه سؤال إليه، إن كان يساند "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، و "جبهة النصرة"، فرد قائلا ان "هذا السؤال بحاجة إلى الكتابة بهذا الموضوع، ولكن أنا أدعو الجانبين إلى التوحد تحت إمرة أيمن الظواهري  زعيم تنظيم القاعدة".
وعندما سُئل إن كان متابعا لأخبار  الجماعتين اوضح  "أتابع الأخبار وأعرف الكثير منها".
وعلى صعيد متصل دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان السياسيين جميعا الى عدم استخدام قضية ساحات الاعتصام لأغراض سياسية وانتخابية ".
وقال في حديث ل" العرب اليوم " ان السياسيين جميعا اليوم اما مفترق طرق ، فاما ان يعملوا من اجل الوطن ويدعموا العمليات العسكرية ضد تنظيم القاعدة ، او من يعمل من اجل احتضان الارهاب والارهابيين ، او يستخدم قضية الاعتصامات لاغراض انتخابية ، ومصالح شخصية ضيقة ".
واوضح " ان البلد يحتاج من الجميع الوقفة الوطنية الجادة ، ومعرفة مواقف جميع السياسيين تجاه الاحداث الاخيرة في البلد ، ومن هم مع العراق قلبا وقالبا ، ومن الذين يتجهون باتجاه تحقيق مصالحهم الشخصية ، والبقاء في اماكن ينمو فيه الارهاب ".
وطالب اللبان " المعتصمين والمتظاهرين الوطنيين ترك ساحات الاعتصام ، لان مطالبهم المشروعة ستتحقق عبر القنوات الرسمية في مؤسسات الدولة ، كما قال رئيس الوزراء نوري المالكي في حديثه الاخير، لان من سيبقى في ساحات الاعتصام سيعتبر داعما للإرهاب والارهابيين ، مطالبا السياسيين عدم تسيس ساحات الاعتصام ، لان بناء البلد ودعم القوات الامنية ، لا يتحملان التسيس ، موضحا "ان وطنية القوات الامنية غير خاضعة للمساومات ، بل نحتاج الى دعم القوات الامنية في حربها ضد الارهاب والارهابيين".
وثمن اللبان الاصوات الوطنية الحقيقية في محافظة الانبار ، الداعمة للقوات المسلحة في مواجهة الارهاب ، والحملة الامنية التي تجري في صحراء الانبار ، لافتا الى ان اهالي الانبار اثبتوا وطينتهم بجدارة بدعمهم للقوات الامنية ".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطلك يؤكد أنَّ ساحات الإعتصام خطٌّ احمر ويحذر من مخاطر  اقتحامها المطلك يؤكد أنَّ ساحات الإعتصام خطٌّ احمر ويحذر من مخاطر  اقتحامها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab