حصرُ ممتلكاتِ الإخوان تُنشئ لجنتيّن للتحفظِ على أموالِ الجماعّة وإدارتها
آخر تحديث GMT19:00:34
 العرب اليوم -

تحفظت على أموالِ 1054 جمعيّة و132 حسابًا مصرفيًا وأراضٍ وأسهم

"حصرُ ممتلكاتِ الإخوان" تُنشئ لجنتيّن للتحفظِ على أموالِ الجماعّة وإدارتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حصرُ ممتلكاتِ الإخوان" تُنشئ لجنتيّن للتحفظِ على أموالِ الجماعّة وإدارتها

رئيس لجنة حصر وإدارة ممتلكات وأموال "الإخوان" المستشار عزت خميس
القاهرة ـ محمد الدوي

قال رئيس لجنة حصر وإدارة ممتلكات وأموال "الإخوان"، المستشار عزت خميس إن "اللجنة اتخذت بعض الإجراءات للتحفظ على بعض الأشخاص والجمعيات والكيانات والمؤسسات الاقتصادية التابعة للجماعة التي رأت أنه يجب التحفظ عليها، بمقتضى حكم الأمور المستعجلة بحظر جماعة "الإخوان"، والتحفظ على حسابات مصرفية لـ 132 من   أعضائها"، بينما نفى ، الخبر الذى تم تداوله بشأن التحفظ على كل أموال كل أفرع الجمعية الشرعية وهو ما كان سيتسبب في قتل الأطفال بالحضانات، هذا وكشف أن أزمة بنك الطعام تم حلها وأنه تم استبعاده من قائمة جمعيات "الإخوان" التي تم التحفظ عليها، وأنه لم يكن مقصودا التحفظ عليه، وأن رئيس البنك أخطأ بعرض مشكلته في الإعلام وليس من خلال اللجنة.
وأضاف خميس، خلال مؤتمر صحافي للجنة مساء الخميس، إنه "تم التحفظ على بعض الأراضي المملوكة لأعضاء الجماعة وكذلك بعض الأسهم في البورصة المملوكة لهم والتحفظ على الأموال العقارية والمنقولة والسائلة لعدد 1054 جمعية خاضعة لسيطرة جماعة الإخوان".
وبالنسبة إلى الجمعيات المتحفظ عليها، أوضح أن هذه الجمعيات ستزاول نشاطها كما كانت قبل التحفظ، وذلك إيمانا من اللجنة بأن الجمعيات تؤدى دورها فى خدمة المواطنين والقرار ليس هدفه منع الخدمات عن المواطنين ولكن الغرض منه منع سيطرة جماعة "الإخوان" على مجلس إدارتها لتوجيه نشاط الجمعيات بنشاط ضد الدولة.
ونفى المستشار عزت، الخبر الذى تم تداوله بشأن التحفظ على كل أموال كل أفرع الجمعية الشرعية وهو ما كان سيتسبب في قتل الأطفال بالحضانات.
واستطرد بأن الجمعية الشرعية تمتلك 1100 فرع على مستوى الجمهورية وأن ما تم التحفظ عليه هو 138 فرعا فقط تبين اختراقها من قِبَل جماعة "الإخوان" المسلمين الإرهابية التي تقوم بإدارته.
وكشف أن أزمة بنك الطعام تم حلها وأنه تم استبعاده من قائمة جمعيات "الإخوان" التي تم التحفظ عليها، وأنه لم يكن مقصودا التحفظ عليه، وأن رئيس البنك أخطأ بعرض مشكلته في الإعلام وليس من خلال اللجنة.
وأشار خميس إلى أن ملف المدارس التي يملكها قيادات "الإخوان" المسلمين أصبحت في عهدة وزارة التربية والتعليم وعددها 87 مدرسة
وقال إن اللجنة تؤكد أن الدولة وهي تعلي مبدأ سيادة القانون واحترام أحكام القضاء وتنفذ حكما قضائيا واجب النفاذ بما لا يضر صاحب مصلحة.
وأضاف، إن "اللجنة تحرص على كشف الحقائق للرأي العام، وأنه تنفيذ الحكم استلزم إنشاء لجنتين أولاهما هي لجنة التحفظ والثانية هي لجنة إدارة الأموال واللجنة الأولي التي ينعقد المؤتمر بشأنها اليوم".
أما اللجنة الثانية فسيتم عقد مؤتمر بشأنها في حينه والأمر الأهم أن اللجنة تبعث برسالة طمأنينة واطمئنان لكل متلقي خدمة أو مصلحة يؤديها أي كيان من الكيانات التي يتم التحفظ عليها مستقبلا، لأن المنفعة ستصل له كما هو الحال بالسابق على وجه أفضل مستقبلا.
ونفى ما تناولته وسائل الأعلام من أخبار ومعلومات سابقة لموعد المؤتمر وأنها منسوبة لمن قالها ولا علاقة للجنة بهذه المعلومات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصرُ ممتلكاتِ الإخوان تُنشئ لجنتيّن للتحفظِ على أموالِ الجماعّة وإدارتها حصرُ ممتلكاتِ الإخوان تُنشئ لجنتيّن للتحفظِ على أموالِ الجماعّة وإدارتها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab