بيروت - رياض شومان
نعت قوى 14 اذارالوزير اللبناني السابق محمد شطح الذي اغتيل اليوم الجمعة في عملية تفجير سيارة مفخخة، في بيان أصدرته بعد اجتماع عقدته في بيت الوسط التابع للرئيس سعد الحريري. البيان تلاه رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة فأكد فيه ان "القاتل لم يشبع من دماء أبطال لبنان، والقاتل هو نفسه الذي يوغل في الدم السوري واللبناني،
القاتل هو نفسه من بيروت إلى طرابلس إلى صيدا إلى كل لبنان، القاتل نفسه من درعا إلى حمص إلى كل سوريا. القاتل هو نفسه الذي يستهدف شهداء لبنان، ننعي إليكم شهيدنا البطل الذي سقط صباح اليوم بيد المجرم الذي تعرفونه وتفكرون به وتؤشرون إليه والمجرم الذي يهددنا كل يوم ولن ندعه ينتصر".
واضاف السنيورة: "لقد وصلت الرسالة المكتوبة بالدماء وجوابنا إلى المجتمع الدولي والعربي والعالم وإلى اللبنانين جميعا لبنان الحرية والعيش المشترك باق والطغاة إلى زوال". متابعاً أن "شطح سقط في مواجهة المجرم المعروف والذي يتفرج العالم على إجرامه، لبنان لن يستسلم وسيبقى لأنه كان قبلنا وسيبقى بعدنا عصيا على التطويع عصيا على المجرمين".
كما طالب بإحالة ملف هذه الجريمة إلى المحكمة الدولية. وقال: "أيها اللبنانييون لا تخافوا فالمجرم هو الذي يجب أن يخاف لأن الحق وراءه وسيدركه لبنان لن يكون للقتلة والمجرمين رغم أنوفهم سيبقى لبنان".
وأعلن السنيورة ان إجتماعات قوى "14 آذار" ستبقى مفتوحة من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة عقب الجريمة.
كذلك نعى رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع الوزير السابق الشهيد محمد شطح، وقال: "يعز علي اليوم، وبدلاً من أطل بين العيدين مهنئاً ومتمنياً للبنانيين السلام والطمأنينة، أن أطل ناعياً ومعزيا بصديق بل برفيق. إنني أعزي نفسي وحزب القوات اللبنانية و"تيار المستقبل" والرئيس سعد الحريري و14 آذار وجميع اللبنانيين بهذا الرجل النبيل والراقي والمثقف الذي لن نجد كل يوم مثيلاً له".
ورأى أن "اغتيال شطح رمز الاعتدال والكلمة والفكر والحوار، يضاعف الأسئلة عن المدى الذي بلغه ضيق صدر أهل الهيمنة والإلغاء بالقوة والاستقواء"، سائلاً "أهل لهذه الدرجة أزعجهم محمد شطح؟ أهل هكذا يحاربون التكفيريين من يدّعون التباكي على ضحايا التكفيريين؟ أهل مثل هذا الاغتيال يستولد محمد شطح ثانياً أم أبو محمد الجولاني آخر؟ ما هو ذنب محمد شطح؟ ولماذا هو بالذات؟ هل لأنه معتدل وصاحب حجة ومنطق؟ أم أن الحقد أعمى أصحابه فباتوا لا يميزون، وجلُّ همهم تنفيذ التهديد والتهويل بمن توافر؟".
وفي جديد التحقيقات فقد طلب القاضي صقر صقر نصب خيمة في مكان التفجير في منطقة ستاركو للعمل على تحديد نوعية المتفجرات وعمق الحفرة التي تركها التفجير .
أرسل تعليقك