بغداد- نجلاء الطائي
نفّت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة، ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن اقتحام الجيش لساحات الاعتصام في الرمادي، مبينة أن ما حدث هو تصدي العشائر لمسلحين "القاعدة" بعد تعرضهم لإحدى نقاط التفتيش التابعة للشرطة، بينما أفاد مصدر أمني، الجمعة، بأن قوة عسكرية كبيرة مكونة من أفواج من الجيش وبالإضافة إلى دبابات "براونز وتي "72 توجهت إلى محافظة صلاح
الدين والأنبار، وقيادة عمليات الجزيرة والبادية لتنفيذ حملة عسكرية واسعة النطاق في صحراء الأنبار.
وقالت الداخلية في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه إن "مقر العمليات المشتركة نفى الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشأن اقتحام قوات الجيش العراقي لساحات الاعتصام في الرمادي".
وأوضح البيان أن "ما حدث هو تصدي العشائر لفلول تنظيم القاعدة الارهابي بعد تعرضه لنقطة تفتيش تابعة لمديرية شرطة الأنبار، والذي أسفر عن إصابة أحد الضباط".
وقال شهود عيان إن "اشتباكات أيضا جرت بين عناصر من صحوة البو فراج ومسلحين من المعتصمين في المنطقة نفسها، إلى ذلك فرضت القوات الأمنية حظرًا شاملا للتجوال في مدينة الرمادي.
وفي السياق ذاته ،أفاد مصدر أمني، الجمعة، بأن قوة عسكرية كبيرة مكونة من افواج من الجيش وبالإضافة إلى دبابات "براونز وتي 72" توجهت إلى محافظة صلاح الدين والأنبار، وقيادة عمليات الجزيرة والبادية تنفذ حملة عسكرية واسعة النطاق في صحراء الانبار.
وبين المصدر ، إنه "تم ارسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظتي صلاح الدين والانبار لمحاربة المجاميع المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة وتنظيمات "داعش" من اجل القضاء على المتطرفين في هاتين المحافظتين".
واضاف المصدر إن "القوة العسكرية مكونة من لواء مدرع مجهز بدبابات "براونز وتي "72 بالإضافة إلى افواج من العمليات الخاصة والفرقة الذهبية وافواج مشاة آلي ولواء التدخل السريع التابع لوزارة الداخلية".
وأكد المصدر أن "قيادة عمليات الجزيرة والبادية تنفذ حملة عسكرية واسعة النطاق في صحراء الانبار في منطقة الطبعات والقائم ومنطقة صخريات وربيعة"، مبيناً ان "العملية لاتزال مستمرة لحد الان".
أرسل تعليقك