بيروت ـ جورج شاهين
يشيع لبنان غداً الأحد الشهيد محمد شطح ورفاقه بعد صلاة الظهر، في مسجد محمد الامين وسط بيروت، حيث يُوارى في الثرى قرب ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وقد نعت عائلة الشهيد شطح بهدوء مؤكدة انها لن تنجر الى التطرف الذي كان الفقيد يرفضه. من جهتها دعت الامانة العامة لقوى 14 آذار، جميع اللبنانيين
لاوسع مشاركة في تشييع شطح، مؤكدة ان الردّ على الجريمة سيكون في تشكيل الحكومة وانطلاق المحاكمات في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وفي بيان مشترك جمع الرئيس سعد رفيق الحريري، والرئيس فؤاد السنيورة، وقوى 14 آذار، وتيار المستقبل ، وآل شطح وآل ميقاتي وآل كرامي تم نعي الشهيد شطح بحزن وأسى. وقد تم التوافق على ان يُصلى على جثمانه الطاهر غدا، الأحد، بعد صلاة الظهر في مسجد محمد الأمين وسط مدينة بيروت حيث يُوارى الثرى قرب ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء
هذا وتقبل التعازي للنساء وللرجال قبل الدفن في قاعة مسجد الأمين يوم السبت من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الساعة السادسة مساءً ويوم الأحد قبل وبعد الدفن في القاعة عينها. كما تقبل التعازي في طرابلس يومي الإثنين والثلاثاء من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً ومن الساعة الثالثة وحتى الساعة السادسة مساءً في فندق "كواليتي إن". تزامنا أكد رئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط، عند وصوله إلى مسجد محمد الامين لتقديم واجب العزاء بالوزير الشهيد محمد شطح، ان اغتيال شطح "يدل على اننا وقعنا في فخ لعبة الامم القائمة على التقاتل، كما يجري في سوريا والعراق وبعض الدول العربية اذا كان لا يزال هناك دول عربية".
وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ردا على سؤال ل "المؤسسة اللبنانية للارسال" عن اسباب عدم دعوته الى جلسة لمجلس الوزراء: "لم أدع الى عقد جلسة لمجلس الوزراء، لأن الأولوية هي لتشكيل حكومة ولا نريد مشكلة إضافية، بخاصة وأن الرئيس المكلف تمام سلام كان أعلن أنه سيعتذر إذا انعقد مجلس الوزراء".
أرسل تعليقك