القاهرة ـ محمد الدوي
قال الرّئيس المصري المؤقّت، المستشار عدلي منصور، إنّ مصر تمرّ بمرحلة تغيير فكري واجتماعي واقتصادي، مضيفًا أنّ رئاسة الجمهورية لا تبخل على دعم البحث العلمي، والعلماء في شتّى المجالات. وأكّد منصور ضرورة اتّحاد العلماء المصريّين، وألّا يتخلّوا عن الشّعب في مكافحة الفقر والجهل والمرض في تلك المرحلة، مشيرًا
إلى أنّ ذلك يتطلّب وضع رؤية واضحة للتّعليم.
جاء ذلك في كلمة لرئيس الجمهورية التي ألقاها نيابة عنه مستشاره للبحث العلمي الدكتور عصام حجي خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الـ 40 للعلماء المصريّين في أميركا وكندا السبت والذي تستضيفه الإسكندرية في الفترة من 28 إلى 30 كانون الأول /ديسمبر الجاري بحضور لفيف من العلماء المصريّين في الداخل والخارج.
ورفض الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي الحديث عن أية أمور تخص الشأن السّياسي، واكتفى بالتعويل على العلماء المصريّين والعرب في خدمة أوطانهم، مؤكدًا أنّ الجامعة العربية دائمًا ما تأخذ رأي العلماء في قراراتها.
وأضاف العربي أن العلماء يعتبرون ثروة قومية واقتصادية، لافتًا إلى أن الجامعة العربية تعمل بجد واجتهاد على تمكين العلماء لخدمة أوطانهم من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني، وخصوصا رابطة العلماء المصريّين في أميركا وكندا.
وقال وزير البحث العلمي، الدكتور رمزي جورج إستينو في كلمته، "إذا كان الشعب المصري خرج في 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو, ليطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، فإنه ينبغي عليكم كعلماء أن تدركوا أن مٌطالبتهم كانت لكم، وأنتم مطالبين بتحقيق تلك الغاية ونداء الوطن، وبذل الكثير لبناء مستقبله.
حضر المؤتمر، رئيس رابطة العلماء المصريين في أميركا وكندا ورئيس المؤتمر الدكتور توفيق أيوب، والسكرتير العام لرابطة العلماء المصريّين في أميركا كندا الدكتور ناصر الشيمي، والعالم الكيميائي المصري، مصطفى السيد مجال النانو تكنولوجي، ورئيس الأكاديمية الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
ويناقش المؤتمر "60 بحثاُ علميا وتطبيقياً" تغطي المحاور التّالية دور التعليم والبحث العلمي في التّنمية الاقتصادية في مصر، وقضايا التعليم وتمويل البحث العلمي، والتنمية الاقتصادية في مصر، والطاقة وتنمية سيناء"، بحسب بيان صحافي للأكاديمية.
أرسل تعليقك