بيروت ـ جورج شاهين
ندّد سفير المملكة العربية السعوديّة لدى لبنان علي عواض عسيري، الجمعة، الانفجار الذي تعرّضت له منطقة الضاحية الجنوبية، واصفًا إياه بـ"العمل الإجراميّ".
وتقدّم عسيري، في بيان صادر عن السفارة في بيروت وجرى تعميمه على وسائل الإعلام اللبنانيّة، بالتعزية من ذوي الضحايا، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل، مؤكدًا أن"لا مفاضلة بين
إرهاب وآخر، وأن أنجع سبيل لمواجهته هو بناء تفاهم وطني لبنانيّ"، متمنيًا على "بعض وسائل الإعلام عدم تجييش الناس، والعمل على التهدئة".
وأكد السفير السعوديّ، عدم تبّلغ بلاده أية معلومات عن موقوف سعودي ثان لدى السلطات اللبنانيّة غير المتهم ماجد الماجد، الموقوف في المستشفى العسكريّ في بيروت، وسط تدابير أمنيّة مشدّدة في محيطها، مشيرًا إلى استعداد بلاده، للتعاون الكامل مع الجهات اللبنانية الرسمية المختصة للتحقق من هوية الماجد.
وعن تقدّم السلطات الإيرانيّة بطلب رسميّ إلى وزارة الخارجيّة اللبنانية، للمشاركة في التحقيقات مع الماجد، كونه متهمًا بالتفجير الانتحاريّ المزدوج قرب سفارة طهران، قال عسيري، "هذا الجانب يخصّ السلطات اللبنانيّة"، مشيرًا إلى رغبة بعودة الماجد إلى السعودية للمحاكمة هناك".
وأضاف عسيري، أن "الحديث عن أن مساعدة الجيش يصبّ في خانة التشجيع على قيام حكومة حياديّة، هو أمر غير صحيح البتّة، فتشكيل الحكومة هو شأن لبنانيّ، ودعمنا للجيش هو في سبيل تحقيق الاستقرار لا أكثر ولا أقل".
أرسل تعليقك