بغداد- نجلاء الطائي
كشف مصدر مطلع، السبت، عن ان خلافاً كبيراً بين الصحوات الجديدة بقيادة وسام الحردان وزعيم مؤتمر العراق احمد ابو ريشة، تسبب بتوقف قاطع في شمالي الرمادي عن قتال "داعش"، فيما انسحبت قوات من الجيش من منطقة الكرمة بعد تكبدها خسائر بالعجلات، فيما دعا مجلس محافظة الانبار ، الى ضرورة تدخل عناصر قوات الجيش العراقي لمساندة القبائل والشرطة
المحلية في تحرير مدينة الفلوجة وأوضح المصدر أن قاطع الصحوات في المشحمية ارتد عن قتال القاعدة بسبب دعم الحكومة لرئيس مؤتمر اهل العراق احمد ابو ريشة، بينما يتولى قتال القاعدة عناصر الصحوات وليس ابو ريشة".
واضاف المصدر أن "قوات الجيش انسحبت بالكامل من منطقة الكرمة التي تعد الاكثر خطورة والاصعب في عملية السيطرة عليها من باقي مناطق الانبار"، مشيرا الى ان "انسحاب الجيش جاء بعد تدمير تسع همرات له في المنطقة من قبل المسلحين".
وافاد مصدر امني في الانبار، السبت، بأن الجيش فرض طوقاً امنياً حول مدينة الفلوجة بالتعاون مع عشائر الانبار.
وقال المصدر إن "قوات الجيش فرضت طوقاً امنياً حول مدينة الفلوجة بالتعاون مع عشائر الانبار".يذكر أن تنظيم القاعدة اعلن، امس الجمعة، مدينة الفلوجة ولاية إسلامية ودعا الشرطة والموظفين الى العودة للعمل "تحت ولايتهم".
الى ذلك ، دعا مجلس محافظة الانبار غربي العراق، السبت، الى ضرورة تدخل عناصر قوات الجيش العراقي لمساندة القبائل والشرطة المحلية في تحرير مدينة الفلوجة من العناصر المسلحة، مشيرا الى ان الوضع الامني في مدينة الرمادي ماض نحو التحسن.
وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي في حديث صحفي إطلع "العرب اليوم "عليه ، إن "مدينة الرمادي والمناطق المجاورة لها استطاعت قوات الشرطة المحلية بمساندة العشائر من اعادة الامن اليها من دون تدخل قوات الجيش، مع وجود بعض المناطق في اطراف الرمادي لاتزال تشهد تواجد عناصر ارهابية".
واضاف العيساوي أن "تحرير مدينة الفلوجة بحاجة الى تدخل قوات الجيش لدعم قوات الشرطة المحلية والعشائر الساندة للاجهزة الامنية"، مشيراً الى ان "الوضع في مدينة الفلوجة مختلف تماما عن مدينة الرمادي".
ولفت العيساوي الى ان "مدينة الفلوجة تشهد تواجد اعداد كبيرة من المسلحين"، مبينا أن "قطعات طيران الجيش تشارك حاليا في جميع العمليات العسكرية الجارية في الرمادي والفلوجة".
ونفى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، اليوم السبت، الأنباء التي تحدثت عن مقتل القيادي البارز شاكر وهيب في محافظة الأنبار، وأكد أن وهيب يقاتل بين أهله في مدينة الرمادي، وفيما نشرت صورا له وهو داخل مركز للشرطة في المدينة ويرتدي "خوذة" للشرطة، أشار إلى أن وهيب حصل على وثائق بأسماء المخبرين السريين في محافظة الأنبار.
وقال تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في تغريدة على تويتر ، إن "شاكر وهيب لازال حيا ويقاتل مع أهله في مدينة الرمادي"، مؤكدا أن "وهيب اقتحم عددا من مراكز الشرطة وحصل على وثائق مهمة وأسماء المخبرين السريين في محافظة الأنبار".
ونشر التنظيم صورا لوهيب من داخل مركز للشرطة في مدينة الرمادي يظهر فيها وهو يحمل وثائق ويرتدي خوذة للشرطة وخلفه مسلحان يرتديان أقنعة سوداء.
وبرز شاكر وهيب كقيادي كبير في تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهره وهو يعدم سائقي شاحنات سوريين على الطريق الدولي السريع في محافظة الانبار في ( 25 من شهر اب 2013 ).
وعلى صعيد الوضع الامني ليوم السبت ،إصيب أربعة من عناصر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم جنوبي بغداد.فيما عثرت الاجهزة الامنية في العاصمة بغداد ، على جثتين مجهولتين لشابين خلف مركز شرطة الحرية شمالي العاصمة بغداد.كما وعثرت الاجهزة على جثة لامرأة معصوبة العينين في منطقة العبيدي شرقي العاصمة.وأصيب أن موظف في وزارة الصناعة اصيب بهجوم مسلح جنوبي بغداد.
وفي محافظة صلاح الدين ،إعتقلت قوة أمنية وفقاً لمعلومات إستخبارية ثلاثة مطلوبين للقضاء بجرائم تدعي إنها إرهابية في تكريت صباح السبت .وأحبطت قوة أمنية من الشرطة ثلاث عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير في مناطق شرقي تكريت من دون خسائر.
وفي محافظة ديالى ،إنفجرت صباح السبت ،عبوة لاصقة كانت مثبتةً اسفل سيارة تقل مدنياً في قضاء بلدروز شرق بعقوبة ممّا سبب انفجارها اصابته بجروح بليغة و تدميرالسيارة.كما جرح شرطياً بإنفجار عبوة لاصقة استهدفت دورية لشرطة النجدة في ساحة البرتقالة وسط بعقوبة. واعتقال شخصين بالقرب يشتبه بتورطهم بالحاث وتم اقتيادهم الى احد المراكز الامنية للتحقيق معهم.
أرسل تعليقك