فتح تُعرب عن ارتياحها لقرارات حكومة غزَّة بشأن المصالحة وتُبدي إيجابيَّة نحوها
آخر تحديث GMT22:23:17
 العرب اليوم -

عبَّاس يبحث مع هنيَّة خلال اتِّصال هاتفيّ سبل تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام

فتح تُعرب عن ارتياحها لقرارات حكومة غزَّة بشأن المصالحة وتُبدي إيجابيَّة نحوها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتح تُعرب عن ارتياحها لقرارات حكومة غزَّة بشأن المصالحة وتُبدي إيجابيَّة نحوها

اتصالات هاتفية لدفع عجلة المصالحة
غزَّة – محمد حبيب

غزَّة – محمد حبيب أبدى الرَّئيس الفلسطينيّ محمود عبَّاس ترحيبه بخطوات الحكومة الفلسطينيَّة في غزَّة بعد إقرارها جملة قرارات تهدف لدفع عجلة المصالحة الفلسطينيَّة .وبحث عبَّاس خلال اتصال هاتفيّ مع رئيس الوزراء إسماعيل هنيَّة سبل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، معتبراً قرارات رئيس الوزراء بأنها تساهم في إنجاح التسوية الدّاخليَّة والمصالحة.كما عبَّرت حركة فتح عن ارتياحها للقرارات التي أصدرها رئيس الوزراء الفلسطينيّ إسماعيل هنيَّة، بشأن دعم تحقيق المصالحة الفلسطينيَّة.
وذكر المتحدَّث الرسميّ باسم حركة فتح في الضفة الغربية، أسامة القواسميّ، أن الحكم على تصريحات رئيس حكومة غزَّة المقالة إسماعيل هنيَّة حول التقارب مع حركة فتح، التي أعلنها مؤخرًا مرهونة بالتطبيق العمليّ على الأرض.
وأكد في الوقت ذاته، أن حركة فتح ستقابل أيّ خطوة إيجابية عملية من قبل حركة حماس بإيجابية أكبر كما كانت دائمًا.
وأوضح القواسميّ، أن التنفيذ العمليّ للتصريحات هو الذي يحكم على وجود نية وتوجّه جديد لحركة حماس تجاه المصالحة، لافتًا إلى أنهم (أيّ حماس) يمنعون الكثير من أبناء حركة فتح من السفر للضفة الغربية، والتي هي جزء أساسيّ من الوطن، ويحتجزون جوازات سفرهم، مشددًا على ضرورة إنهاء هذه الظواهر على الأرض، مطالبًا حماس بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من أبناء فتح في قطاع غزَّة.
وأضاف القواسميّ، في تصريح صحافيّ أن المطلوب هو تطبيق التصريحات، مؤكِّدًا أن حركة فتح دعاة وحدة وطنية منذ البداية لأن ذلك نهجها.
وأكد على أن المطلوب من حركة حماس، هو أن تعلن موافقتها على تشكيل حكومة الوفاق الوطنيّ، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، كما تم في الاتفاق في القاهرة والدوحة.
وأضاف القواسميّ، أن حركة فتح حتى هذه اللحظة لم يرد لها موافقة رسمية من حماس على تشكيل حكومة الوفاق الوطنيّ، لأن ذلك مرتبط بموافقتهم على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وعن إصرار فتح على إجراء الانتخابات التشريعية كمدخل لإنهاء الانقسام، أوضح أنه دون إجراء انتخابات فلن تكون هناك مصالحة ووحدة وطنية، لأن جميع الفصائل بما فيهم حماس وفتح ستستمع جيدًا لصناديق الاقتراع التي سيقول فيها الشعب كلمته.
من جانبه أعرب عبَّاس زكي عضو اللجنة المركزية لفتح في تصريح صحافي عقب انتهاء مؤتمر هنيَّة الذي أعلن فيه هذه القرارات، عن ارتياحه لأي قرار من شأنه تعزيز المصالحة الفلسطينيَّة.وتمنى زكي وجود إجراءات عملية وفعلية لرأب الصدع وإنهاء حالة الانقسام المستمرة منذ عام 2007.
وأكدّ محمود العالول عضو اللجنة المركزية لفتح من جهته، أن القرارات جاءت بناء على اتصالات إيجابية بين فتح وحماس. وذكر العالول في تصريح مقتضب أن الأوضاع متجهة نحو الإيجابية وتحقيق المصالحة.
وكان هنيَّة قد اتخذ الاثنين عدة خطوات للأمام تخصّ حركة فتح من أجل التسريع في إنجاز المصالحة الداخلية وتحقيقها.
وأعلن هنيَّة في مؤتمر صحافي عقده مساء الاثنين، السماح لمن خرجوا من قطاع غزَّة على خلفية أحداث 2007 بالعودة إلى القطاع لأسرهم وأهلهم باستثناء من لهم ملفات في القضاء، في إشارة إلى عناصر حركة فتح التي خرجت من القطاع عقب سيطرة حماس على القطاع، إضافة إلى السماح لأعضاء المجلس التشريعي من حركة فتح الذين خرجوا من قطاع غزَّة بالعودة إليه للقاء ذويهم وأسرهم وأبناء شعبهم.
وذكر هنيَّة خلال المؤتمر الصحافي أن وزارة الداخلية في غزَّة ستفرج عن بعض عناصر حركة فتح المعتقلين على خلفية أمنية ذات بعد سياسي.
وذكر هنيَّة أن الحكومة ستتكفل بإصدار شهادات ميلاد وبطاقات هوية لغير القادرين لأسباب مالية رغم الحصار، مضيفاً أن" أمن غزَّة جزء لا يتجزأ من الأمن العربي والمصري، ونتحرك لحماية الأمن المشترك".
وأكد أن ملف المصالحة الفلسطينيَّة سيبقى تحت الرعاية المصرية، قائلًا: "قراراتنا نابعة من إدراك وطني بما تمرّ به قضيتنا من مخاطر إقليمية ودولية من أجل القدس وحق العودة والأسرى وتحقيق الوحدة".
بدورها أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قرارات رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنيَّة مساء اليوم الاثنين تؤكد صدق الحركة في إتمام المصالحة الفلسطينيَّة.
وأضاف الناطق باسم الحركة حسام بدران في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لا نتحرك من موقف الضعف بل من قناعتنا بضرورة وحدة شعبنا لمواجهة الاحتلال".
وأوضح بدران أن سقف حركته في المصالحة نابع من حرص "حماس" على ثوابت الشعب الفلسطيني،لافتاً إلى أن هذا السقف لم يرتفع بعد الربيع العربي ولن ينخفض على إثر التغيرات الإقليمية الأخيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تُعرب عن ارتياحها لقرارات حكومة غزَّة بشأن المصالحة وتُبدي إيجابيَّة نحوها فتح تُعرب عن ارتياحها لقرارات حكومة غزَّة بشأن المصالحة وتُبدي إيجابيَّة نحوها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab