يوسف يؤكد أن يوم بدء عمل المحكمة الخاصة بلبنان تاريخي للعدالة الدولية
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

لا يمكن للمحكمة اتهام حزب أو جهة سياسية معينة بل ألاشخاص فقط

يوسف يؤكد أن يوم بدء عمل المحكمة الخاصة بلبنان تاريخي للعدالة الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوسف يؤكد أن يوم بدء عمل المحكمة الخاصة بلبنان تاريخي للعدالة الدولية

المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين أعلن الناطق بإسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مارتن يوسف أن يوم 16 كانون الثاني موعد بدء عمل المحكمة الخاصة بلبنان هو يوم تاريخي للمحكمة وللعدالة الدولية وان لبنان والتاريخ والشعب سيشهد على تحقيق العدالة وكشف حقيقة ما جرى في 14 شباط 2005 للشعب اللبناني الذي سيسمعها من الادعاء والمتضررين والدفاع واوضح يوسف، في حديث اذاعي في بيروت ، ان الجلسة الافتتاحية التي ستمتد يومي الخميس والجمعة المقبلين في 16 و17 الجاري سيتخللها كلمات افتتاحية وتلاوة القرار الاتهامي وان الوكيل القانوني للمتضررين من الجرائم طلب من عدد منهم ان يتواجدوا داخل الغرفة ويمكن ان يطلب منهم ان يتكلموا.
وفي ما يختص بموضوع ضم ملف المتهم الخامس باغتيال الرئيس الحريري حسن حبيب مرعي الى ملف المتهمين الأربعة، اعتبر يوسف ان القضيتين مختلفين الا ان القاضي قد يطلب ضمهما وفي هذه الحالة سيطلب من محامي مرعي التواجد في القاعة مشيراً الى ضرورة ان يمنح الوقت الكافي لتجهيز نفسه للمحاكمة واذ لفت يوسف الى ان عدم التأخير في المحاكمات امر مهم الا ان تأمين فرصة محاكمة عادلة للمتهمين اهم من الوقت.
وعن المحاكمات الغيابية في ظل عدم حضور المتهمين اوضح يوسف ان المحكمة الدولية تطبق القوانين اللبنانية التي تسمح بالمحاكمات الغيابية كاشفاً ان جزءاً من القرار الذي اتخذ من غرفة الدرجة الاولى بما خص المحاكمات الغيابية يقضيبمنحه فرصة اعادة محاكمته في حال ظهوره الى بعد اصدار المحكمة ادانتها ولفت يوسف الى ان هذه اول محكمة دولية تسمح بالمحاكمة الغيابية بعد 50 سنة وان كل الاجراءات والقوانين المتعلقة بها متخذة من السلطات اللبنانية والقرارات الصادرة عنها ستطبع المتهمين مدى الحياة.
واشار يوسف الى قرار صدر عن رئيس المحكمة طلب فيه من السلطات اللبنانية تجديد الاجراءات المتخذة والجهود للبحث والقبض على المتهمين واشارت غرفة الدرجة الاولى انها تقدر الحالة والموقف اللبنانييناللذين لا يسمحا بأتخاذ اجراءات معينة للبحث عن المتهمين مشدداً على ضرورة مواصلة البحث و تقديم تقارير شهرية لرئيس المحكمة عن الخطوات والاجراءات المتخذة وهي تقدمها سرياً.
واكد المتحدث باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ان المحكمة غير مخولة اتهام حزب او فريق او جهة سياسية معينة بل الأفراد المنتمين للأحزاب وتحصر اهتمامها بالأدلة التي تثبت علاقتهم بالاعتداء مبدياً اسفه للكلام الذي يقول عكس ذلك
وحول رفض فريق من اللبنانيين الاعتراف بالمحكمة رأى يوسف ان اي محكمة دولية ستواجه هذه المواقف وهذا ما شهدناه في دول اخرى كيوغسلافيا مثلاً، مؤكداً ان العدالة لا تتحقق عبر الاعلام بل في غرفة الدرجة الأولى
واشار يوسف الى ان المحكمة الخاصة في لبنان ستفسح في المجال امام الشعب اللبناني لمتابعة اجراءاتها وتحركاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها وان جلسة الافتتاح ستنقل على الهواء مباشرة وسيتم اعتماد اللغة الانكليزية في المحاكمات وستترجم بعض القرارات لاسيما القضائية منها الى اللغة العربية وسيسمح بتقديم وثائق باللغة العربية كما يمكنها ان ترفع تقريراً لمجلس الأمن الدولي لتطبيق قراراتها
واوضح يوسف ان اهتمام المحكمة ينصب على اعتداء 14 شباط 2005 يضاف اليها الاعتداءات التي حصلت بين تشرين الأول 2004 وكانون الأول 2005 واي اضافة اخرى كالأغتيال الأخير للوزير محمد شطح يجب ان تأتي بطلب موجه من الحكومة اللبنانية الى مجلس الأمن الدولي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف يؤكد أن يوم بدء عمل المحكمة الخاصة بلبنان تاريخي للعدالة الدولية يوسف يؤكد أن يوم بدء عمل المحكمة الخاصة بلبنان تاريخي للعدالة الدولية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab